الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مخطط لتنصير جدة أوباما يثير غضب مسلمي كينيا
كشفت مصادر صحفية كينية اليوم الاثنين أن حالة من الغضب تسود الأوساط الإسلامية في كينيا؛ بعدما خططت الكنيسة الإنجيلية لتنظيم طقوس تعميد جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حفلٍ كبير وتحويلها من الإسلام إلى المسيحية.
وقالت صحيفة كينية :" إن قس الكنيسة توم أوبيا وصل إلى منزل الأم سارة لاصطحابها إلى مراسم التعميد، إلا أن أفراد العائلة أبلغوه أنها لن تغادر".
ونقلت وكالة "سما" الإخبارية عن الصحيفة الكينية -والتي لم تذكر اسمها-:" أدعى القس توم أن الأم سارة تحوَّلت إلى النصرانية، والكنيسة كانت على استعدادٍ لتعميدها، لكن أسرتها دفعتها للتراجع".ورغم تدخل أفراد العائلة، إلا أن قساوسة الكنيسة لم يسلموا بالأمر الواقع وواصلوا ضغوطهم.
وقال عضو بارز في قيادة الكنيسة، رفض ذكر اسمه، إن الإنجيلي الأسترالي جون جيرميك سيجتمع في وقتٍ لاحق مع الأم سارة لإقناعها بالتعميد.
وكانت مراسم تعميد سارة أوباما مقررة السبت الماضي في ملعب "جومو كنيتا" في مدينة كيزيمو، وهي ثالث أكبر مدن كينيا ويتجاوز عدد سكانها 400.000 نسمة، ولكنه أخفق بعد معارضة أفراد العائلة للخطوة. ومراسم التعميد المذكورة كان مخططًا لها أن تكون ذروة مؤتمر تبشيري عقدته الكنيسة قبل 3 أسابيع.
وشدد ابن صيدي أوباما -نجل أوباما- :"العائلة أصرَّت على منعها من حضور طقوس التعميد ، أعتقد أنها لم تكن على علمٍ تامٍ بما هي مُقْدِمة عليه، وقد طلبت منها شخصيًّا أن ترفض التعميد".
وتابع: "لا أفهم لماذا طلبوا منها المشاركة بطقوس مسيحية، رغم أنها مسلمة. أعتقد أن وجودها في الكنيسة لن يكون إضافة".
وأوضح صيدي أوباما أن محاولة تعميد الأم سارة أوباما هي "ذروة النشاط التبشيري للإنجيليين"، مشيرًا إلى أن الخطوة" كانت ستضع سارة أوباما تحت الأنظار، وتسبب لها ضررًا".
وآثارت تصريحات سابقة لسارة أوباما تضارب بشأن معتقداتها الدينية ، حيث قال لصحيفة "نيويورك تايمز" في إبريل/نيسان 2007: "أؤمن بقوة في العقيدة الإسلامية".
وبعد 11 شهرًا، عندما ثارت تكهنات عن أن باراك أوباما ربما يكون مسلمًا سرًّا، أنكرت ذلك، وصرحت لصحيفة "يو إس إيه تودي" الأمريكية بأنها "مسيحية أيضًا" ، مضيفة بالقول :"في عالم اليوم، يتلقى الأطفال معتقدات دينية مختلفة من والديهم".
خطأ كبير
وأعلن مجلس الأئمة والوعاظ في كينيا أن محاولة الكنيسة إكراه الأم سارة أوباما عن التحول عن عقيدتها الإسلامية كان "خطأ كبيرًا" ، مشيدًا بموقف عائلة الجدة .
وقال الشيخ محمد خليفة سكرتير المجلس إن محاولات رجال الدين في الكنيسة المذكورة لتحويل ديانة سارة أوباما بدون موافقة عائلتها "سيثير حنق المسلمين" ، مؤكدًا أن أي شخص ما كان يجب أن يجْبر الأم سارة على اعتناق المسيحية ما دامت مسلمة، لأن التحول يجب أن يحدث طوعًا".
وشدد على أن "الحكومة يجب أن تتدخل على نحوٍ طارئ في الأمر لمنع أزمة دينية"، مشيرًا إلى أن "المسلمين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون مسلمًا يتعرض لإكراهٍ من قبل بعض رجال الدين المسيحيين للتحول قسرًا".
وتابع :" "لقد قام أفراد العائلة بما يجب القيام به عندما منعوا قساوسة الكنيسة من تعميدها. لقد تصرفوا وفقًا لمقتضيات العقيدة الإسلامية، فالمسلم يجب أن يظل متمسكًا بديانته".
الأكثر قراءة