رنده حبيب ..ارحلي عن ارض الاردن المصطفوي ..ليس لك فيه ارض ولا سماء

عندما يستباح الوطن على اعتاب كلمات نثرت من شرارات نار تشتعل في قلوب مغرضين ومرضى بهوس العظمة والشهرة بالنفاق والكذب امثال رندة حبيب، مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للانباء ،هذه المرأة التي خانت وطن لم يخطىء معها الا بفتح ذراعيه وقلبه لها وطن رحب بها عندما ذاقت الارض، قادها القدر لتكون ابنة الاردن بكل ما منحت من امتيزات وحرية ، الاردن الذي احتوها وردت هي بطعنه مرات ومرات، وهذه الطعنة لم تقتصر على احد، وانما طالت رأس الهرم سيد البلاد وعبر اقذر الوسائل التي اتبعتها تحت ذريعة الاعلام والصحافة الصادقة والشفافية المطلقة التي للاسف لم تمارس منها سوى الاصطياد في المياه العكرة.

حركة افتقرت الى الذكاء والحس الصحفي العالي في تقدير مجريات الامور.

 فبدأت باصدار التهم ونفث السم في مقالتها التي زخرت بالكذب وبحقائق ادعتها لم تمثل سوى حلقات وحلقات من الكره والبغيضة فبدأت صراعها الملطخ بالسواد والتعتيم لحقائق لم يأخذ منها سوى التلفيق والكذب .

واطلاق الاحكام التي تخلو من المصداقية التي طالت جلالة الملكة رانيا وعائلتها عبر وثيقة ادعت انها موثقة من شيوخ عشائر اردنية من المستحيل ان يصدر عنها اي اهانة لملكتنا وام ولي عهدنا التي لم تتصرف طوال مسيرتها كملكة تفيأت ظلال الهاشمية الا ان تكون على قدر اهل العزم فعملت بكل ما تستطيع لتكون جزءا من ابناء هذا الوطن وتكون مثال للمرأة الاردني الجادة فحملت هموم الوطن ونهضت بالتعليم وحققت انجازات جعلت من المراة الاردنية صاحبة مكانة مهمة وعالية نافست بها نساء العالم .

اين ذهب كلام رنده حبيب حينما ادعت ان الاردن اصبح من نصيبها عندما زارته كطالبة لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما، ومع مرور السنين، سرى الأردن في عروقها وسكن في قلبيها وملأ وجدانها وكل حياتها فقد أصبح الوطن  بالنسبة لها.ادعت ان المواطنة تعني الانتماء والاخلاص وتكريس الذات . بالفعل كرست رنده حبيب ذاتها لخدمة الاردن طبعا ولكن بشكل يخدم مصالحها ومصالح من هم ورائها ممن يهدفون الى تحطيم هذا البلد العصي على اعداءه ، الذي لم ولن يهن مهما طال الزمان وقصر .

تجاوزت رنده التي لا تستحق لقب اعلامية كل الحدود لتصل لتظليل القراء بالمعلومات المدسوسة التي اثرت في الوطن ولم تتأثر بان تلقي التهم على جلالة الملك وتحاول ايجاد فجوة بينه وبين ابناء وبنات شعبه بسرد قصص من خيالها ولكننا نعلم تماما باننا اردنيون اوفياء لملكينا المفدى ولن نكون في يوما الا السند والعون له وللعائلة الهاشمية.

هذه السيدة لا تستحق ان تبقى يوما واحدا على ارض اردننا الطهور ويجب اتخاذ كل الاجراءات لابعادها عن هذا البلد  وابنائه الطيبين، نحن نطالب بكل ما فينا من وطنية وحب وولاء للاسرة الهاشمية ولارض وطننا العزيز ان تتخذ اقسى العقوبات بحق رندة حبيب التي اثارت الفتن ولا تستحق ان تهنىء بليلة اخرى في احضان عمان عاصمة الكرم والعز..

ارحلي يا رنده حبيب فلم يعد للخون والكاذبين مكانا بيننا ولن نعطيكي املا اخر بان تكوني ابنتة الاردن الذي لم تصوني عشرته وحفاوته فاذهبي لارض اخرى تسحقكي وتكبل كلماتك الكاذبة بقيد من حديد...