• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ماذا يفعل دحلان في عمان!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-06-14
1713
ماذا يفعل دحلان في عمان!!

ا ذا كان محمد دحلان المطرود من حركة فتح، لا خبز له في غزة، التي ابدع في تعذيب اهلها، نيابة عن الاحتلال، ولا شاي له في الضفة الغربية، التي تآمر مراراً على من فيها، فلماذا يأتي الى عمان؟!.

الرجل غير ُمرحب به شعبياً لا في فلسطين ولا في الاردن، وتاريخه اسود، مغموس في دم الناس، وكل محاولاته لتجميل صورته، لم تؤد الى نتيجة، لان الناس يعرفون صلاته بالاجهزة الامنية الاسرائيلية.

 

التطهر بالكلام الثورجي، وحلق الذقن بطريقة دقيقة، وارتداء ربطة عنق انيقة، كل هذا لا يخفي حقيقة الرجل، اذ ان ارواحا كثيرة في عنقه، ويكفيه، تلك القصص التي يرويها اهل غزة، وما فعله بهم طوال سنوات.

 

اعتقاد دحلان ان هناك مؤامرة عليه، ورسم صورته بصورة الرمز الذي يتعرض الى المؤامرات، قصص تنطلي فقط، على السذج وعلى من يتلقون اكرامياته وصرره السلطانية، وهو من جيل متسلق.. لا هو بالعسكري ولا هو بالسياسي.

 

ليبحث دحلان عن مكان آخر غير عمان، يقيم فيه او يزوره، والناس هنا لا تريده، ولا تريد رؤية وجهه، لانهم خبروا افعاله تجاه الفلسطينيين، وليس من كارثة كالتنسيق الامني، وتسليم الرؤوس والمعلومات الى العدو الاسرائيلي.

 

لا تجد مثل هذا الفصيل في حياتك، وفيه ايضاً امنيون عرب، ينسقون مع اسرائيل، ولا يخفق لهم قلب، خوفاً من الله، ولا خجلا، ولا يتعظون من سقوط غيرهم، ولا من احتمال ان تحل اللعنات على اطفالهم، نيابة عمن احلوا عليهم اللعنات، اكراماً لاسرائيل.

 

هل يقدر دحلان ان يكشف كل تفاصيل ثروته في كل مكان في الدنيا، وهل من الممكن ان يقدم تفسيراً واحداً لهذه الثروة، واذا كان الواقع غير ذلك، فلماذا لا يخرج اوراق بقية المناضلين ممن جمعوا المال على ظهر الشعب الفلسطيني، وشربوا من دمه وروحه؟!.

 

من حق كل قط ان يظن نفسه نمراً، لان هناك تشابهاً في الشكل، غير ان تفاوت الحجوم والقدرات، ثم صوت «المواء» الذي يكشف طبيعة الكائن الذي امامنا كلها تقول لدحلان ان عليه ان ينزل عن ظهورنا.

 

ليصمت هذا الرجل، وليتوارَ بعيداً، في ظلال افعاله، وليتشاغل بعدّ دولاراته الخضراء!.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

المهندس عبد الهادي الحوامده28-07-2011

البلد صارت مكب نفايات الشعوب الاخرى .. برسموا لوطن بديل ايخسوا ... الحركة الوطنية الاردنية قاعديتلهم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

كركي17-06-2011

يمكن يكون اطهر من ...ومن ناس كثير
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اردني15-06-2011

انا بحكيلك شو بعمل في عمان جاي يعمل صفقة مشبوهة مصارت البلد ملاذ للفاسدين والسارقين والخارجين عن القانون مرحب بهم بكرة مو غريب بمسكو حقيبة وزارية بعد ما يلمعوا صورته ويعملوا غسيل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اردني15-06-2011

انا بحكيلك شو بعمل في عمان جاي يعمل صفقة مشبوهة مصارت البلد ملاذ للفاسدين والسارقين والخارجين عن القانون مرحب بهم بكرة مو غريب بمسكو حقيبة وزارية بعد ما يلمعوا صورته ويعملوا غسيل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عازف15-06-2011

مين دحلان هاد وشو بدو منا بالادرن والحق على العويدة الي معو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

لا15-06-2011

لا مكان لدحلان في الاردن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو علبتين15-06-2011

ما احنا باسم الديمقراطية والانسانية والخوف من انه الناس يتهمونا بالعنصرية فتحناالباب حتى للهامل المكحوش من اهله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو محمد الغلبان14-06-2011

الكل ببيع ويشتري باسم تحرير والشعب الفبسطيني لم يشاهد تحرير شبر من فلسطين وخاصة شلة عباس ما بهمهم سوى تسمين الارصدة في البنوك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

احمد14-06-2011

الزلمة انعزم عند الحياصات بالسلط ليبارك لصخر ابو عنزة بتخرج ابنه وكان قاعد بين سمير وزيد الرفاعي والذهبي جنب سمير وناصر جودة وفيصل بطاينة كانو موجودينوكثير غيرهم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.