• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مها الخطيب فضحت قصة غياب ملف الاتفاق على انشاء الكازينو من السجلات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-06-18
1930
مها الخطيب فضحت قصة غياب ملف الاتفاق على انشاء الكازينو من السجلات

  وزيرة السياحة الاردنية السابقة واللامعة مها الخطيب التي هاجمتها صحافة اسرائيل بقسوة طوال سنواتها الثلاث في وزارة السياحة الاردنية هي التي كشفت عن اطرف مخالفة بيروقراطية تتعلق بملف الكازينو الذي ما زال يثير الجدل من حيث تفاصيله الغريبة في الساحة الاردنية.
والقصة بدأت عندما تلقت الوزيرة الخطيب عندما كانت تعمل مع حكومة الرئيس نادر الذهبي عام 2008 اتصالا هاتفيا من رئيسها يسألها فيه عما اذا كانت وزارة السياحة تحتفظ بملف اتفاقية موقعة مع مستثمر عراقي كبير لاقامة كازينو في منطقة البحر الميت.
وقد اكتشف الذهبي ان مقر رئاسة الوزراء لا يحتفظ بسجلاته وخلافا للقانون والتقاليد بأي نسخة من اتفاقية الكازينو وعندما بحثت الوزيرة الخطيب عن الملف وجدت ان مقر وزارتها هو الاخر لا توجد فيه هذه الاتفاقية التي اختفت عن الانظار.
لكن الخطيب وكونها مسيسة وابنة تنظيمات سياسية سابقا لاحقت الموضوع لتكتشف الخلفيات، فتوصلت الى الحقيقة التي تقول بان الوزير الذي سبقها ووقع الاتفاقية لم يودع وثيقة الاتفاقية في السجلات الرسمية وآثر الاحتفاظ بنسختها الوحيدة في منزله والاسباب مجهولة.
وبعد ابلاغ الذهبي بالامر اتصلت الخطيب رسميا بالوزير السابق للسياحة اسامة الدباس وطلبت منه احضار نسخة الاتفاقية بصفة رسمية وبدون مماطلة وسبب اصرار الخطيب على الامر كونها قبل الوزارة رفضت التوقيع بصفتها عضوا في مجلس السياحة الاعلى على قرار يصنف الكازينو ضمن المهن المسموحة بموجب التراخيص.
ويبدو ان التحقيقات التفصيلية في هذا الاطار اخرجت الكثير من ألغاز واسرار الامر عبر فئة من الموظفين الصغار لا ينتبه لها الكبار بالعادة وهي فئة السكرتيرات والطابعات حيث اظهر حسب مصادر مطلعة استجواب اطقم السكرتاريا التابعة للوزراء ولرئاسة الوزراء الكثير من الاخطاء والعيوب التي تدلل على حصول شكل من اشكال الفساد الاداري على الاقل في ملف الكازينو.
ومن المرجح هنا ان احدى السكرتيرات اشارت مثلا لطباعتها لاحد الكتب الرسمية بدون تسجيل المذكرة الرسمية بأوامر اعلى بطبيعة الحال، فيما يبدو ان سكرتيرة اخرى افادت بحصول تلاعب في تاريخ احد الكتب التي طبعتها المتعلقة بملف الكازينو. ويبدو ان موظفي الادارة والسكرتاريا الذين يرافقون بالعادة كبار المسؤولين كان لهم دور اضافي بالكشف عن الكثير من الوقائع، فأحدهم تحدث عن مظاهر الارتياح التي شعر بها مسؤول كبير فور الافلات من نقاش ملف الكازينو بأقل الكلف، واخر اعترف بأنه لم يسجل وثيقة رسمية حسب الاصول.
وحتى السكرتير الخاص للرئيس معروف البخيت في ذلك الوقت وازاء حديث المواقع الصحافية المحلية عن ادوار السكرتاريا اضطر لاصدار توضيح صحافي مقتضب قال فيه انه لا يعلم شيئا عن ملف الكازينو الا من خلال وسائل الاعلام.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

موظف معاصر20-06-2011

كازينو جيت أصبح الحديث الوحيد لمسؤولينا الحاليين والسابقين (نواب ووزراء)ليصبح قميص عثمان وكأنه الملف الوحيد الذي لدينا في بلدنا والذي نستطيع أن نتاجر به بهذه الظروف…فلماذا لم يكن للسكرتيرات دور بكشف التجاوزات آنذاك ؟؟ ولماذا وزيره السياحه اللامعه السابقه لم تفضح قصه غياب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.