نصائح بعرض الرئيس على اللجان الطبية التي عرض عليها خالد شاهين

كل يوم على حال.. ولا جواب نهائي، بالمجمل سيرة من التداخلات والتناقضات، لا ابيض ولا اسود تشتت غريب اضفى الى شخصية رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت نكهة خاصة ومحيرة ، لدرجة اننا لم نعد نشك فقط بوجود خلل ما لديه وانما نحن واثقون مائة بالالف انه يعاني من اضطراب ما , الحقيقة اننا نفضل ان تتوجه الحكومة بعرض دولته  على طبيب مختص يحلل حالته ويعطيه العلاج المناسب قبل ان يدخلنا في مالا يحمد عقباه.فالكوارث التي اوصلنا اليها لم تعد تحتمل ولسنا مجبرين على تلقي المزيد من شخص فقد الواقعية والتوازن في طرحه وتعاطيه مع الموضوعات التي تشكل جسر عبور لمستقبل الاردن.

فعندما يصرح البخيت في 2007 لوزير السياحة انذاك اسامة الدباس بان الضوء الاخضر قد اعطي لمشروع الكازينو كونه مشروع موجود في سوريا ولبنان وسيعود على السياحة الاردنية بالفائدة والربح الكبير،

ويقوم في ذات الوقت هو  وكافة الوزراء (حسب البروتوكول) بالتوقيع في الجلسة التي تليها على محضر جلسة مجلس الوزراء السابقة بالموافقة على مشروع كازينو البحر الميت. ثم يقر في 2011 انه لا يعلم عن قضية الكازينو شيء ويجب فتح الملفات وتقديمه للمناقشة ويدخل هيئة مكافحة الفساد في الموضوع ويخرج نفسه امر لا يمكن السكوت عليه اكثر. فقضية البحث عن كبش فدا اصبحت مستهلكة ولن تمر مرور الكرام .وبعد كل هذه الحقائق التي بدأت بالتكشف في معظم قضايا الدولة المطروحة والحساسة. نحن لا نستحق ان تكون حياتنا ومستقبل بلدنا بين ايدي رجل متردد وغير واضح الرؤية , فالحل هو فحص الرئيس وعرضه على  اللجان التي فحصت خالد شاهين ليقوموا بالبت بحالته  وقدرته على تحمل مسؤوليات منصب رئيس الوزراء الاردني والا فلن يكون للصمت باب .