• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مكافحة الفساد تؤكد قانونية الاستماع لأقوال الدباس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-06-26
1373
مكافحة الفساد تؤكد قانونية الاستماع لأقوال الدباس

  أكد مجلس هيئة مكافحة الفساد أن الهيئة مارست دورها وفق القانون في الاستماع إلى أقوال وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس.

 

كما أكد المجلس في تصريح صحفي أصدره اليوم /الأحد/ أن الهيئة استمعت إلى أقوال جميع المسؤولين والمعنيين في ملف الكازينو بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي د. معروف البخيت.

 

ولم يوجه المجلس أي تهم بالفساد في ملف الكازينو لأي مسؤول واكتفى بإلإشارة إلى وجود شبهة فساد فيه.

 

وقـدّر المجلس عالياً ترحيب الوزير الدباس حينها بالموافقة على الاستماع لأقواله مع مختلف المسؤولين والمعنيين في هذا الملف.

 

واعتبر المجلس أن الهيئة ليست معنية بتصريحات الدباس التي وجه فيها اتهامات إلى العديد من المسؤولين والمعنيين في هذ الملف.

 

وبهذا الصدد فان هيئة مكافحة الفساد تؤكد عدم قيامها بالتحقيق مع اي شخص في هذا الملف؛ سيما وأن التحقيق والاستجواب وتوجيه الاتهام يخرج عن اختصاص الهيئة ويدخل ضمن اختصاص النيابة العامة في الاحوال العادية واختصاص مجلس النواب اذا تعلق الامر بوزير.

 

وأوضح التصريح الصحفي أن ما قامت به الهيئة لا يعدو عن كونه جمعاً للادلة والبينات المتعلقة بقضية الكازينو، حيث استمعت إلى اقوال كافة الاشخاص المعنيين في القضية دون استجوابهم او توجيه اتهام لاي منهم سنداً لاحكام القانون.

 

وتمارس الهيئة وفق احكام قانونها كافة الصلاحيات التي منحها المشرع للضابطة العدلية، والتي تشمل اعمال استقصاء الجرائم وجمع ادلتها والاستماع الى اقوال المعنيين بها.

 

وأشار مجلس الهيئة في التصريح الصحفي  إلى أن الهيئة تؤكد للجميع التزامها باحكام القانون والدستور، وانها ستعمل جاهدة للكشف عن قضايا الفساد، واماطة اللثام عن الفاسدين.

 

وشدد المجلس على ثقته بالقضاء الاردني صاحب الكلمة الاخيرة الكلمة الحقة في القضايا التي تعرض عليه.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.