بيان من النائب غازي عليان ردا على موضوع التجنيس

 ملف الجنسيات اصبح شائكا واخذ اكثر من حجمه وذلك لاسباب شخصية ودوافع لا تمت لمصلحة الوطن ، حيث ان الموضوع لا يتعدى مسألة اعادة ارقام وطنية وليس المطالبة بالتجنيس،وقد حذر نشطاء  سياسيون وشخصيات أكاديمية وشبابية من استمرار سياسات التجنيس وما تمثله من خطر على ما تبقى من فلسطين وعلى الأردن.

وانتقد النشطاء ما يقوم به بعض السياسيين من تقديم أسماء للجهات الرسمية بهدف التجنيس ذاكرين بالإسم النائب غازي عليان الذي برأيهم قام بحملة ضد وزير الداخلية الاسبق.

وردا على ذلك اصدر النائب غازي عليان بيانا يوضح فيه الموضوع.

وتاليا نص البيان:

لقد اخذت على عاتقي قضية اعادة الارقام الوطنية التي سحبت من اردنيين من اصول فلسطينة جراء عدم قانونية ما قامت به وزارة الداخلية والمتابعة والتفتيش ، ولم اطالب بالتجنيس ولن ارضى ان اكون شريكا في تهيئة الاردن ليكون وطنا بديلا مهما كانت الاسباب .

وانا اؤكد هنا بأن كل  ما يقال بخلاف ذالك ما هو الا افتراءات وكلام باطل لا اسس له من الصحة يصدر من صحفي لم  يلتزم  بيمين الولاء للمهنة والوطن  .صحفي ينصاع لاملاءات من وزير الداخلية المقال لاسباب هو يعلمها تماما.

وانا واضح تماما في كل مطالبي وكل ما قدم بخصوص اعادة الارقام الوطنية لمن سحبت منهم موجود وموثق في وزارة الداخلية وانا على اسعداد تام لان اقدم استقالتي فورا في حال قدم ولو طلب واحد للتجنيس  ....وان ما يثيره بعض الموهمين بحقي ما هو الا حقد شخصي بعيد كل البعد عن  المهنية والحقيقة التي جافت اصحاب الاجندة الخاصة ...

لهذا يجب محاسبة كل من تسول له نفسه العبث بامن هذا البلد والمتاجرة بسمعة الناس القائمين على مصلحة وخدمة الاردن.

وعاش الاردن عزيزا

والله على ما اقول شهيد

 النائب

غازي عليان