- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
خبيرة دولية: يمكن للأردن تخفيض استهلاكه للنفط
- قالت خبيرة في وكالة الإنماء الأميركية الدولية ان الاردن بمقدوره الاعتماد على مصادره من الطاقة المتجددة بشكل متدرج وتخفيض الاعتماد على المنتجات النفطية الى النصف خلال اربع سنوات.
واوضحت الدكتورة ربى جرادات من الوكالة الأميركية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الأردن يستطيع الاعتماد على مخزونه من الصخر الزيتي والغاز الطبيعي ومنتجات النفط والطاقة النووية وتخفيض اعتماده على منتجات النفط عام 2015 وصولا الى نسبة 51 بالمئة وخفضها أكثر بحلول عام 2020 لغاية 40 بالمئة.
واضافت ان الأردن يستطيع وضمن خطته الإستراتيجية زيادة اعتماده على مصادره من الطاقة المتجددة عام 2015 بمعدل 7 بالمئة لتصل عام 2020 إلى 10 بالمئة.
وأشارت الى ان الوكالة ساعدت الحكومة في تحديد مواطن القوة والضعف في قطاع الطاقة ،لافتة الى ان الوكالة طورت خطة ركزت على ثلاثة محاور، هي الاستثمار والتدريب والأبحاث.
ويبلغ حجم قطاع التكنولوجيا النظيفة في العالم 243 مليار دولار، فيما يبلغ في إقليمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 28ر1 مليار دولار.
وأكدت الدكتورة جرادات استطاعة الأردن حسب خطته الإستراتيجية رفع استغلال الصخر الزيتي ليصل 14 بالمئة في عام 2020، وزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي ليصل 29 بالمئة وخفض الاعتماد على الطاقة المستوردة عام 2015 بنسبة 2 بالمئة فقط، وفي عام 2020 بنسبة 1 بالمئة.
وقالت " اذا أخذنا في الاعتبار أن الأردن يوفر يوميا ما قيمته 5ر1 مليون دينار هو فرق السعر بين الوقود الثقيل والديزل المستخدم في إنتاج الطاقة من جهة، واستخدام الغاز الطبيعي من جهة أخرى، فإن بإمكانه رصد الأموال المتوفرة واستغلالها في الاستثمار في استغلال الطاقة والمتجددة.
ودعت الدكتورة جرادات الحكومة الى تطبيق مفهوم أمن تزويد الطاقة استراتيجيا لتجنب ما حدث من انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي من مصر، مشيرة الى ان انقطاع الغاز المصري دفع الأردن للاعتماد على الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء بكلفة عالية، تحمل الخزينة فروقات سعرية تبلغ ثلاثة ملايين دينار يوميا.
وقالت "ان ذلك يحتم على الحكومة ضرورة التفكير بحلول جذرية ،لا سيما أن مصادر الطاقة الطبيعية متوفرة في الأردن مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني شكل منذ العام 2007 لجنة خاصة لبناء وتطوير إستراتيجية وطنية جديدة للطاقة وضمان أمن تزويدها، بالاعتماد على مصادر محلية.
يذكر ان جمعية مدراء الطاقة الأميركية افتتحت فرعا لها في الاردن وعقدت دورات لتأهيل مدراء متخصصين في الطاقة النظيفة.