طوقان : مصر ستعوضنا عن " غاز العجز "

 - كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد طوقان عن إتفاق جرى مع الجانب المصري يقضي بتعويض المملكة بكل كميات العجز التي خسرتها بسبب تفجير خط الغاز ثلاث مرات والتي دامت 82 يوما منذ مطلع العام الحالي .

وحدد في حديث بثه التلفزيون الرسمي الأردني مطلع عام 2013 موعدا لإستعادة كل هذه الكميات التي لم يحددها .

وفجر مجهولون فجرالإثنين الماضي خط أنابيب في شبه جزيرة سيناء يستخدم لتصدير الغاز المصري إلى الأردن والكيان الصهيوني ، وهو ثالث هجوم يتعرض له خط الانابيب هذا منذ شباط عندما تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم بضغط من انتفاضة شعبية دفعته إلى نقل السلطة إلى الجيش.

وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني أن فترة العام الحالي إلى 18 شهرا المقبلة هي فترة صعبة على بلاده .


وأشار إلى أن هناك مباحثات مع الجانب المصري لزيادة ضخ الغاز المصري ، مؤكدا أن الكمية ستصل إلى 175 مليون قدم مكعب خلال موسم الخريف المقبل . 


وأضاف " وفي مطلع 2012 سنحاول الوصول إلى 220 مليون قدم مكعب ، وفي مطلع 2013 إلى كميات أعلى " .


وأوضح الدكتور خالد طوقان أن " ما كان يصل الأردن قبل الإنفجار الأخير الذي اصاب خط تصدير الغاز المصري 100 مليون قدم مكعب " .


وكشف أن " الجانب المصري بدأ يضخ غازا لبلاده بشكل تجريبي"، ولكنه قال إنها " ليست بالكميات التي نطمح إليها " .


وقال " لن نعتمد على الغاز المصري كمصدر أساسي لتوليد الطاقة الكهربائية بسبب كثرة انقطاعه التي دامت 82 يوما منذ العام الحالي ، أي 40% من الأيام لم يصلنا الغاز، أما باقي الأيام فكان يصلنا من 20% إلى ثلث الكميات".


وكشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني عن مباحثات تجريها بلاده مع دول خليجية لتقديم منح نفطية أو مساعدات إضافية لتجاوز مرحلة انقطاعات ضخ الغاز المصري.


وأشار إلى مباحثات أخرى تجريها بلاده مع العراق لزيادة كميات النفط العراقي وزيادة كميات الوقود الثقيل وبحث إمكانية إقامة خط نفط من العراق لإستيراد النفط مباشرة إلى الزرقاء .


وأكد الدكتور خالد طوقان أن " بلاده تخطط لأسوأ الإحتمالات بعد تكرار توقف ضخ الغاز المصري"، مؤكدا "علينا أن نحتاط".


وأوضح أن المخزون من المشتقات النفطية الموجودة لدى بلاده يكفيها لمدة شهر واحد فقط.


وقال " لدينا الآن مخزونا من النفط الخام تكفينا لمدة 44 يوماً، والسولار 21 يوما والبنزين 35 يوما " .(اربيان بزنس - دواد الماني)