النهاية إن حدثت خسائر فان من سيتكبد هذه الخسائر هو المال العام, فعندما رأيت دخول الصندوق الاستثماري لبنك المال والبنك الأردني الكويتي (المتحدة للإستثمارات المالية) على سهم شركة الانتقائية بهذه الأسعار استغربت وقلت هل يعقل أن صندوق استثمار يدخل على سهم الانتقائية بدون وجود أسباب ومبررات , فدخلت على موقع سوق عمان المالي لعلي أجد أخبار طيبة وأنا لا اعلمها رفعت سعر السهم إلى أكثر من 400% , فصعقت عندما لم أجد أخبار ايجابية تدفع سعر السهم إلى هذه المستويات, فهل أصبحت الصناديق الاستثمارية لبنوك أردنية هي تابعه لأهواء ورغبات مديريها فقط , فالكل يعلم ماذا يحدث للسهم فما حدث لا يعدو مضاربات قام بها عراب السهم ع.خ وباتفاق مع ك .م , فهل يعقل هذا.
يبدو لي وانأ متأكد أن الجدوى الاستثمارية من دخول الصندوق الاستثماري لبنك المال الأردني والبنك الأردني الكويتي (المتحدة للإستثمارات المالية)على سهم الانتقائية على هذه الأسعار هي استثمار ذات مخاطر عالية جدا , وهي صفقات خاسرة لا محالة (والله اعلم), فماذا يحدث ؟ هل تحولت الصناديق الاستثمارية لشركات مساهمه عامة إلى صناديق تتحكم بها المصالح الشخصية لمديري هذه الصناديق فقط؟ أكاد اجزم أن هناك صفقات تمت تحت الطاولة وفي جنح الظلام لكي يدخل بنك المال وبنك الأردني الكويتي (المتحدة للإستثمارات المالية) على سهم شركة الانتقائية بهذه المستويات السعرية؟ وفي النهاية بغياب الدور الرقابي فالمال العام هو الحلقة الأضعف , وهو المال المستباح الذي يستطيع ثلة من الفاسدين أن يتلاعبوا به لمصالحهم الشخصية!! ولنرى ولنتابع على أي مستويات سيبيع البنك الأردني الكويتي وبنك المال هذا السهم في المستقبل ؟ وما هي (الارباح اوالخسائر) التي ستلحق بالمال العام وبهذه الصناديق؟ أين الرقابة على المال العام أين هيئة الاوراق المالية أين مكافحة الفساد