وكان وزير الداخلية مازن الساكت قد تعهد بمنع اقامة المسيرة مبرراً ذلك بالخصوصية الاقتصادية والتجارية للمنطقة.
وقرر النشطاء الغاء المسيرة ،معربين عن اسفهم لموقف وزارة الداخلية الذي وصفوه بالخاطئ.
واشار البيان الصادر عن النشطاء الاحد الى عدد من مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،مطالبين بأن يتم النظر الى حرية التعبير من منطق إنساني , لا من منطق مهاجمة الفعالية بأنها تضر بمصلحة الوطن , وتزعزع أمنه واستقراره.
واشار البيان الى ان المسيرة تدل على وحدة الشعبين الشقيقين الأردني والسوري, وكانت تهدف الى التأكيد على الحرية والكرامة والإنسانية.
كما نوه الى ما تميزت به الجالية (السورية) من وعي في فعالياتها ونشاطاتها , بالتأكيد على الانتماء لتراب الأردن , والحفاظ على مصلحته العليا , والمحافظة على أمنه واستقراره , وبما كانت تناديه في شعاراتها من أن "الأردن وسوريا إيد وحدة" , "وشعب واحد مو شعبين" , وحفاظها في اختيار الفعاليات على تحقيق السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.