• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المستأجرون يغلقون محلاتهم في عمان واربد والزرقاء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-07-12
1040
المستأجرون يغلقون محلاتهم في عمان واربد والزرقاء

 بدأت إجراءات المستأجرين الاحتجاجية في كل من عمان وإربد والزرقاء صباح الثلاثاء، حيث تمثلت أولى خطواتهم بإغلاق بعض أصحاب المحال التجارية لها احتجاجاً على قانون المالكين والمستأجرين.

كما علقت يافطات احتجاجية في ساحة الجامع الحسيني وسط العاصمة عمان تمام العاشرة صباحاً، بدلا من اعتصام كانت جمعية حماية المستأجرين دعت إليه في وقت سابق لمطالبة مجلس النواب والحكومة بإجراء تعديلات عادلة تضمن حقوق المستأجرين.
وتنتهي حالة الإغلاق للمحلات التجارية في الواحدة من ظهر الثلاثاء.

وكان رئيس جمعية حماية المستأجرين محمد الحنفي قال في تصريح سابق ان مطالب المعتصمين تتمثل في الغاء مبدأ الاخلاء لجميع العقود سواءا عقود ما قبل عام 2000 وما بعدها بدون التفريق بينهما, كذلك اعطاء حق زيادة الاجرة كل خمس سنوات لمجلس الوزراء, واعتبار ان العقار ضرورة حياتية وليست سلعة استهلاكية.

واكد الحنفي على ان الاعتصام يأتي بعد ان فقد المستأجرون الامل في اجراء تلك التعديلات وبعد قرأة القانون المقترح والذي ارسلة دولة رئيس الوزراء الى مجلس النواب للموافقة عليه والذي يحتوي على تعديلات تجميلية للقانون الحالي مشيرا بذلك الى ان اعداد كبيرة من المالكين للعقارات بادروا بتوجيه انذارات عدلية وقضائية لاعداد كبيرة من المستأجرين يطلبونهم بالاخلاء واضاف في تصريحات صحفية ان الامل يحذوا بهؤلاء المعتصمين بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لوضع حد لهاذا القانون الظالم واصدار اوامره السامية للحكومة بضرورة الغاء مبدأ الاخلاء واعطاء حق زيادة الاجرة لمجلس الوزراء.

واشار الحنفي الى ان الاردن كان يشهد استقرارا عقاريا منذ عام 1946 ولغاية نهاية القرن الماضي محذرا من نشوب خلل في الامن الاجتماعي لهذا البلد داعيا جميع المستأجرين بشقيه السكني والتجاري للمشاركة بكثافة في هذ الاعتصام.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.