الاسلاميون يتبعون اسلوب (التقيه الشيعيه) للتضليل والتعتيم على مشاركتهم في اعتصام 15 تموز

  إعتبر مراقبون ان الاسلاميون يمارسوا اليوم سياسة التضليل والتعتيم بإعلانهم الانسحاب من المشاركة في اعتصام يوم غد حيث تفيد مصادر مقربة من الحركة الاسلامية انهم سيكونوا متواجدين في فعاليات الاعتصام بطرق مختلفة وكان أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي  حمزة منصور أكد أنهم لن يشاركوا كحزب في الاعتصام المقرر تنفيذه في الخامس عشر من الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه نشاط شباب الأردن من مختلف التيارات وهم المعنيون بهذا القرار وليس لنا أي ارتباط بقراراتهم.

وأوضح القيادي في حركة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد  أنه ستكون لهم مساهمة في حال قام النشاط، إلا أنه أشار إلى أن مشاركتهم لن تكون باسم الحركة الإسلامية، مؤكدا التزام الحركة بمطالب الحراك الشعبي والشبابي واستجابتها لندائه.

كما أكد بني رشيد أن الحركة الإسلامية ليست صاحبة القرار في هذا الحراك، من بدايته أو بمستوى الخطاب الذي سيتسم به، أو الشعارات التي سترفع في الاعتصام، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تطور الخطاب الذي قد يشهده الحراك، يأتي نتيجة للإحباط وفقدان الثقة بقدرة الحكومة على إحداث أية خطوات إصلاحية.

وأضاف “لا أعتقد أن هنالك من يطالب بإسقاط النظام في الأردن حتى هذه اللحظة”.