عشائر النعيمات تفتح ملف ابنها عبدالسلام مجدداً

 – لوحت عشائر النعيمات بخطوات تصعيدية تتمثل باعتصام أمام محكمة الشرطة في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

وتطالب العشائر وفق بيان أصدرته الاثنين بتنفيذ أحكام القانون والمحاكمة الفورية لمن قتل ابنهم عبدالسلام النعيمات العام الماضي.

واعتبر البيان الذي صدر عقب اجتماع عقد مساء الأحد  نسخة منه أن قضية مقتل الشاب لازالت تراوح مكانها في أدراج محكمة الشرطة وتعرضت لعمليات تدخل في مسارها، الامر الذي وصفه البيان بالمماطلة يمارسها "متنفذون فاسدون" يريدون تعطيل عمل القضاء.

وكان عبدالسلام النعيمات قضى في أيار من العام الماضي عقب مداهمة لمنزله من قبل رجال مكافحة المخدرات في منطقة خلدا غربي عمان .

وكان تقريرصدر عن المركز الوطني للطب الشرعي كشف في ذلك التاريخ ان رجل الاعمال المرحوم عبد السلام مثاري النعيمات (31) عاما توفي نتيجة طلقين ناريين أديا لتهتك احشائه ممانتج عنه نزيف حاد كان السبب الرئيس لوفاته .

وتالياً نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن عشائر النعيمات

في صباح الثلاثاء الموافق 4/5/2010 فجعت جموع الأردنيين بجريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل الأعمال الشاب عبدالسلام مثاري النعيمات الذي سفكت دماءه وانتهكت حرمة بيته من قبل ثلاثة أفراد ينتمون لمرتب إدارة مكافحة المخدرات تجردوا من أخلاق المهنة وحنثوا بالقسم والشرف العسكري الذي يلتزم به رجال الأمن العام.

ومنذ ذلك التاريخ والقضية تراوح مكانها في أدراج محكمة الشرطة رغم أن الجريمة مكتملة الأركان وواضحة المعالم.

لقد تعرضت القضية لمحاولات حرفها عن مسارها ودفنها من خلال المماطلة والتزييف وإتاحة الفرصة للقتلة للنجاة من العقاب العادل بحقهم، حيث بدأت محاولات التدخل في مسار القضية من خلال توجيه تهمة القتل الخطأ للجناة في محاولة لطمس معالم الجريمة الواضحة.

لكن تأبي الحقيقة إلا أن تظهر فبعد التصدي للمحاولات السافرة للتدخل في أعمال القضاء تم تعديل التهمة لتصبح القتل القصد بالاشتراك.

ومنذ ذلك التاريخ لم تعقد جلسة واحدة للنظر في القضية نتيجة للضغوطات التي يمارسها متنفذون فاسدون أرادوا تعطيل عمل القضاء، وهو الأمر الذي نخشى أن تصل من خلاله الأمور إلى مضاعفات خطيرة لا تحمد عقابها.

وبناءا على ما سبق قررت عشائر النعيمات في اجتماعها الذي عقدته مساء الأحد 24/7/2011 في أم السماق التصعيد لتذكير من نسي أن دم الشهيد عبدالسلام ليس رخيصا وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وانطلاقا من ذلك فإننا نطالب بما يلي:

1. تنفيذ أحكام القانون والبدء الفوري بإجراءات المحاكمة لمعاقبة القتلة.

2. الكف عن محاولات المماطلة والتزييف التي يقوم بها متنفذون لحرف القضية عن مسارها ودفنها.

وعليه فإنه في حال لم تنفذ مطالب عشائر النعيمات العادلة في إحقاق الحق وإنفاذ أحكام القانون فإننا سنقوم باعتصام أمام محكمة الشرطة صباح الأربعاء كخطوة أولى من خطوات التصعيد، وليعلم من لا يطيق أن يرى العدالة وقد عمت أرجاء وطننا الغالي من الفاسدين والمتنفذين وأعوانهم، أننا لا نخشى في الله لومة لائم.

والله من وراء القصد

عشائر النعيمات