• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ابن شقيق هتلر يدّرس طلبة احدى الجامعات الاسرائيلية التلمود

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-24
1637
ابن شقيق هتلر يدّرس طلبة احدى الجامعات الاسرائيلية التلمود

كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة أن أحد أقارب الزعيم الألماني ، أدولف هتلر، يعيش في إسرائيل، وأنه اعتنق الديانة اليهودية، وأنه واحد من نحو 300 ألماني يعيشون فيها بعد أن ذهبوا إليها لأسباب مختلفة.

وأفاد التقرير أن قريب هتلر هذا، الذي لم يفصح عن اسمه، ولد في مدينة فرانكفورت الألمانية عام 1952، وكانت جدته زوجة لابن الأخ غير الشقيق لهتلر، وكانت تفتخر بانتمائها إلى آل هتلر.
ويعمل قريب هتلر، الذي عرف أنه أحد أقارب هتلر من والدته، في تعليم طلبة إحدى الجامعات الإسرائيلية التلمود.
وعندما قرأ كتاب هتلر "كفاحي" وجد أن مؤلف هذا الكتاب فيه قدر من الحماقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن صحيفة "لا ربابليكا" الإيطالية.
وسافر حفيد زوجة ابن "ألويس"، الأخ غير الشقيق لهتلر، إلى إسرائيل لتلقي العلوم الدينية، واعتنق الديانة اليهودية.
ويقول قريب هتلر، وهو رجل طويل القامة ونحيل ويتحدث الألمانية والإنجليزية والعبرية، إنه يناوئ الحرب ولا يطيب له أن يسمع أحداً ما وهو يتحدث عن غطرسته تجاه الفلسطينيين.
يقول ابن شقيق هتلر: "توفي والدي عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري.. وقرأت كتاب كفاحي لهتلر، وهذا جعلني أشعر بالحرج. إذ كيف يمكن للشخص أن يكون غبياً لدرجة أن ينتخب الرجل الذي كتب هذه الأمور؟"
وحول اعتناقه اليهودية، يقول إن رحلته إليها بدأت منذ ما بعد المدرسة الثانوية، وتحديداً عند أداء الخدمة العسكرية في ألمانيا، حيث اختار دراسة اللاهوت.
ويضيف: "واشتملت الدورة على فترة دراسة في إسرائيل لمدة ستة أسابيع، وكان ذلك في بداية السبعينات.. وعندما وصلتها، شعرت كأنني في زطني ومنزلي."
ووفقاً لبعض التقديرات ثمة 300 ألماني يعيشون في إسرائيل حالياً، غير أن الكثير منهم لا يريدون الكشف عن هويتهم.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.