7 ملايين دينار ديون المستشفيات الخاصة لصندوق الكلى و15 مليونا على صناديق التأمينات

 وقدر الحموري خلال مؤتمر صحافي امس قيمة السياحة العلاجية العام الماضي بمليار دينار دون ان تشمل تلك التقديرات ما ينفقه المرافقون للمرضى والذين قدر عددهم ب¯350 الف مرافق.

 

وحول جنسيات المرضى الذين يتلقون العلاج في المملكة اوضح بان المملكة استقبلت مرضى من حوالي 48 جنسية شكل العراقيين حوالي 20% منهم اي مايزيد على 39 الف مريض عراقي ومن ثم فلسطين بنسبة 14%,السودان12%,اليمن11% السعودية 10%, مصر وسورية كل منهما 6% البحرين 2% امريكا1%,الكويت1% والبقية موزعة على الدول الاخرى.

 

واشار الى انخفاض كبير باعداد العراقيين عازيا ذلك لصعوبة حصول المرضى على تأشيرات دخول وعند السؤال حول التسهيلات التي اقرتها الحكومة العام الماضي لدخول العراقيين قال بانها فقط للمستثمرين مشيرا الى زيادة ملحوظة في المرضى السعوديين والسودانيين.

 

واضاف لا يوجد دعم رسمي حقيقي للسياحة العلاجية خاصة في مجال تسويق الاردن كبلد للسياحة العلاجية مطالبا بدعم السياحة العلاجية واعفائها من الضريبة كالسلع التصديرية خاصة وانها ينطبق عليها ما ينطبق على السلع التصديرية الاخرى فهي تساهم حسب قوله بإدخال عملة صعبة من خارج البلاد والامر متاح خاصة وان اتفاقية التجارة العالمية تسمح للاردن بالاعفاء الضريبي حتى عام .2015

 

واشار الى ارتفاع المديونية المستحقة للمستشفيات الخاصة على"صندوق الكلى"حوالي 7 ملايين دينار وعلى وزارة الصحة "في اطار اتفاقية العلاج الموحد مشيرا الى ان المستشفيات تقع عليها المزيد من الالتزامات ولا بد من تسديدها.

 

يذكر ان نظام معالجة قصور الكلى الذي صدر عام 1983 يقضي بعلاج كافة مرضى الفشل الكلوي على حساب الدولة على أنه تخصص له موازنة مستقلة من قبل صندوق التامين الصحي والتبرعات والهبات ومساهمة الدول ومن خلال وزارتي المالية والتنمية الاجتماعية والمرضى المقتدرين.

 

واشار الى ان المستشفيات الخاصة لها ديون تقارب 15 مليون دينار على شركات الت¯امين وصناديق التأمين الصحي التابعة لبعض الشركات والمؤسسات الاقتصادية والنقابات اضافة الى الديون على السلطة الفلسطينية والتي تصل الى عدة ملايين.

 

وحول النقص في تمريض الاناث اشار الى ان حوالي 10% من الممرضات العاملات في القطاع الخاص من الخارج مشيرا الى ان النقص في القبالة والعاملات في غرفة العناية المركزة مؤكدا انه في ذات الوقت هناك زيادة عن الطلب في تمريض الذكور.

 

ويوضح بان الاستقدام لا يكون الا عبر وزارة الصحة وانه في هذا المجال لا يوجد تجاوزات.

 

وحول الشكاوى من ارتفاع اسعار المستشفيات الخاصة قال بان هناك لجنة تضم مندوبين عن وزارة الصحة والنقابة والمستشفيات الخاصة تتلقى الشكاوى حول الاسعار والاخطاء او التقصير مشيرا الى تلقي اللجنة العام الماضي 20 شكوى من المرضى العرب وتمت اعادة الحق لاصحابة.

 

من جهة اخرى كشف الحموري عن قرار الهيئة العامة لجمعية المستشفيات الخاصة توسيع نطاق الجمعية الى تحويل الجمعية الى جمعية المستشفيات الاردنية بهدف فتح المجال امام المستشفيات الجامعية والحكومية الانضمام الى الجمعية موضحا بان الهيئة العامة وافقت على تغير النظام والاسم.

 

واضاف ان الاردن سيستظيف العام المقبل مؤتمرا للسياحة العالجية بمشاركة الولايات المتحدة واوروبا ودول عربية بالتعاون مع جمعية السياحة العالمية في فلوريدا بالتعاون مع مؤسسة تنمية المشاريع الاقتصادية "بعنوان"مؤتمر السياحة العالمية العلاجية بهدف ابراز دور الاردن ومعيقات السياحة العلاجية كانتقال المرضى وغيرها من العوائق.