- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
20 مليون دينار الديون المترتبة على مستشفى الجامعة
قال مدير مستشفى الجامعة الاردنية د. مجلي محيلان ان مستشفى الجامعة لن يغلق ولن ينهار ،في اشارة الى حجم الديون المترتبة عليه والبالغة نحو عشرين مليون دينار.
واضاف في تصريح لـ «الدستور» ان الجامعة مؤسسة علمية طبية اكاديمية ومن المؤسسات المميزة بالاردن، وله ديون في ذمة الغير تبلغ 18 مليون دينار ،نافيا ان يكون تلقى حتى الان تلويحا رسميا من قبل الشركات المزودة له بالمستلزمات الطبية بوقف مدها للمواد الا عبر وسائل الاعلام ، مؤكدا ان ايقاف الامدادات الطبية لصالح المستشفى من قبل تلك الشركات مشكلة حقيقية نتمنى ان لا نصل اليها. وقال « المستشفى يعاني من صعوبات مالية، فشركات المستهلكات الطبية تريد من المستشفى نحو 5 الى 6 ملايين دينار وهنالك ديون لشركات الادوية تقدر بـ 11 مليون دينار وجهات اخرى نحو 2 مليون اي بما مجموعه 18 مليون دينار. واشار الى ان المستشفى يدعم ذاته ولا ياخذ اي دعم من الحكومة او الجامعة او اي جهة اخرى،فهو يعتمد على الايرادات الذاتية للمستشفى بنسبة 100% والتي تتأتى من المعالجات وهم مرضى وزارة الصحة « صندوق التامين الصحي ومرضى الديوان الملكي العامر». واشار الى ان للمستشفى ديونا على هذه المعالجات من صندوق التامين الصحي والنفقات العامة قيمتها 20 مليون دينار. وناشد المعنيين بصندوق التامين الصحي والنفقات العامة السعي لحل العبء المادي ودفع 18 مليونا ليصار الى تسديد المبلغ لشركات الادوية او ياخذوا قرضا ويسدوا الشركات مباشرة او التوجه للحل الثالث بان تتكفل الدولة بان تعطيهم اموالهم. واشار الى ان المستشفى يؤدي خدماته على الوجه الاكمل ويعطي اطباءه وكادره الاداري والفني حقوقهم المالية كاملة،مشيدا بالدعم المالي الذي قدمه وزير الصحة والبالغ 2 مليون دينار كاسعاف مستعجل جدا لترتيب امور دفعات الرواتب . واكد ان وقوف ادارة الجامعة الاردنية الى جانب المستشفى لثباته وايفائه بالتزاماته هو خير معين وداعم للمستشفى رغم الاعباء المالية التي تعاني منها الجامعة الاردنية ايضا. وناشد محيلان كل من له علاقة بالموضوع ان يقوم باعطاء مستشفى الجامعة حقوقه اذا طبقت بنود الاتفاقية مع الصحة وتسديد الفواتير مؤكدا ان المستشفى ملتزمة امام الله ثم أمام جلالة الملك والجميع بانها ستبقى المؤسسة العلاجية التعليمية على مستوى العالم حيث لن يغلق المستشفى او ينهار وسيبقى يقدم خدماته المميزة.