- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تراجع الطلب على السلع وسط انخفاض طفيف في الأسعار
انخفضت وتيرة الطلب على المواد التموينية والسلع الرمضانية في الأسبوع الثاني من شهر رمضان في وقت استقرت فيه الأسعار على ارتفاع، بحسب تجار.
وقال مدير السوق المركزي محمد اقطيش إن توريد أصناف الخضار والفواكه الى محال التجزئة انخفض إلى النصف مقارنة بالأسبوع الماضي.
وبين أن كميات الخضار والفواكه تسد حاجة السوق المحلية موضحا أن كميات الخضار والفواكه الواردة الى السوق المركزي بلغت 2770 طنا بين مستورد ومحلي أمس.
وأشار إلى أن سعر كيلو البندورة من السوق المركزية يبلغ 15 قرشا، في حين يبلغ سعر كيلو الخيار 40 قرشا، و البطاطا 30 قرشا، في حين يتراوح سعر كيلو الكوسا بين 45 الى 60 قرشا.
بدوره، أوضح التاجر كايد جميل ان سعر كيلو البندورة في محال التجزئة يتراوح بين 15 إلى 25 قرشا للكيلو، في حين يتراوح سعر كيلو الخيار ما بين 30 و 50 قرشا، وسعر كيلو الكوسا يتراوح ما بين 50 و 70 قرشا.
وقال مدير الاتحاد النوعي لمربين الدواجن عبد الشكور جمجوم إن أسعار الدواجن تميل للانخفاض حيث تدور في نطاق 1.5 دينار للكيلو (من أرض المزرعة) وعلى مختلف الأوزان.
وأكد جمجوم تراجع الطلب على الدجاج مقارنة ببداية شهر رمضان مبينا أن الأسعار ماتزال تتراوح بين 1.70 إلى 2 دينار، بحسب المنطقة. وقال صاحب إحدى المراكز التجارية ياسر العبادي إن الإقبال على المواد الغذائية والسلع الرمضانية مستقر، وأن الفرق كبير في الشراء والتحضيرات مقارنة مع بداية الأسبوع الأول من الشهر المبارك والأسبوع الثاني من رمضان.
وأكد العبادي على أن المواطنين استعدوا لشهر رمضان خلال الأسبوع الأول منه.
واتفق التاجر محمد الطالب مع سابقيه في الرأي حول ضعف الطلب على تلك السلع والمواد رغم ثبات الأسعار على تلك الأصناف.
وبين الطالب أن هنالك "فتورا" على الإقبال لشراء مختلف المواد الغذائية والسلع الرمضانية في السوق المحلية.
ورجح خبراء على أن ضعف القوة الشرائية في الأسبوع الثاني من شهر رمضان نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها المواطنون، بالإضافة إلى تراجع الإقبال على شراء تلك الأصناف نتيجة عمليات التخزين والتحضيرات التي قام بها المواطن تجهيزا لاستقبال شهر الصوم.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن "انخفاض الطلب على المواد الغذائية والسلع الرمضانية في الأسبوع الثاني من الشهر الكريم أضعف نتيجة التجهيزات التي قام بها المواطن قبل دخول رمضان.
وبين عايش أن "المواطن أصبح يضبط إنفاقه الاستهلاكي بعد الأسبوع الأول من رمضان نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها والتي سيظل يعاني منها حتى حلول عيد الفطر والذي يتزامن مع افتتاح المدارس".
وأكد على ان "المواطن قام بخزين ما يحتاجه من السلع و المواد الغذائية منذ الأيام الأولى من رمضان".
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور هاني الخليلي إن "النقص في دخل الأسر انعكس على شكل انخفاض في الاستهلاك الغذائي" مشيرا الى تراجع القدرات الشرائية لدى المواطنين في وقت استقرت فيه أسعار المواد الغذائية على ارتفاع.