الوطنية للإصلاح تعلن عدم ثقتها بالتعديلات الدستورية وتقدم بديلها خلال أسبوعين

 تعلن الجبهة الوطنية للإصلاح عن خلال أسبوعين عن دراسة حول التعديلات الدستورية تتعلق بالمستقبل السياسي للبلاد، حسب رئيس الجبهة احمد عبيدات، كما ستعلن الجبهة عن دراسة أخرى حول مخرجات لجنة الحوار خلال الأسبوع القادم.

وقال عبيدات خلال محاضرة في مجمع النقابات المهنية مساء الجمعة ” الدراسة تأتي لأهمية التعديلات الدستورية لمستقبل الأردن السياسي، وليس لعدم ثقة الجبهة بالتعديلات المقترحة فحسب”.

وأكد في المحاضرة التي شهدت حضوراً مكثفاً للشخصيات سياسية وحزبية وإسلامية على أن النظام السياسي في الأردن هو نظام نيابي ملكي وراثي، تسبق النيابية فيه الملكية بنص الدستور.

وكانت اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة الوطنية وجهت دعوة للمشاركة في مهرجان الجبهة الوطنية، ما يؤكد انخراط المعارضة والحركة الإسلامية في الجبهة.

وطالب عبيدات بالانتقال سريعا إلى تحقيق إصلاح شامل دون تلكؤ أو تسويف.

وأشار إلى أن الإصلاح يبدأ ضمن رؤية الجبهة القائمة على الانتقال من حالة احتكار السلطة إلى حالة التعددية الفكرية والسياسية.

وأكد عبيدات على إن الإصلاحات تستدعي بالضرورة إجراء إصلاحات دستورية وسياسية تحقق إرادة الشعب الأردني في المشاركة والتنمية والتقدم.

وفي أعقاب المحاضرة نظمت تنسيقية الحراكات الشبابية والشعبية وقفة أمام مجمع النقابات المهنية تنديدا بالاعتداء الذي تعرضت له مسيرة الكرك ظهر الجمعة.

وهتف المشاركون في الوقفة ” ما في معلم ما في معلم.. الشعب هو المعلم” و ” ما في حاكم ولا محكوم.. الشعب هو اللي بيدوم” و” الشعب يريد إصلاح النظام”و ” الحكومة هيه هيه.. زعران وبلطجية”.

كما رفعوا شعارات كتب عليها ” عزيزي البلطجي.. ما عندك مخ” و ” من وراء البلطجية يا ساكت”.

وقال عضو التنسيقية عماد العياصرة أن الحكومة وأجهزتها الأمنية عادت سيرتها الأولى من خلال الاستعانة باللطجية في ضرب الشارع بالشارع.

وطالب الحكومة بالاستقالة بعد الاعتداء وتقديم الاعتذار للشعب الأردني.

من جهته أدان محمد الحراسيس الممارسة البلطجية التي قام بها نفر خارج عن القانون حسب وصفه ضد المطالبين بالاصلاح.

وقال في كلمة باسم أحرار الجنوب ان الحراك سيستمر برغم كل ممارسات الحكومة.