• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عرض فيلم "بديل الشيطان" فى بريطانيا عن قصة "عدى صدام حسين"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-14
1771
عرض فيلم

 بدأ فى بريطانيا عرض الفيلم السينمائى "بديل الشيطان" المقتبس من كتاب "لطيف يحيى" الذى صدر فى نهاية التسعنيات تحت عنوان "كنت إبنا للرئيس"، والذى كشف فيه عن علاقته مع عدى ، ابن الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين ، وكيف عمل كبديل له ولسنوات، ضمن خطط أمنية لحماية عدى من أى محاولة اغتيال، فيما ينفى بعض المقربين من عدى صحة ماورد فى الكتاب.

وبديل الشيطان فيلم سينمائى يحكى قصة عدى صدام حسين وشبيهه لطيف يحيى، ويزخر الكتاب بعالم ملىء بالعنف والجنس، تجرى أحداثه فى عام 1983، إذ أجبر عدى "لطيف يحيى" على تقمص شخصيته لأنه شبيه له، بغية الظهور فى المناسبات العامة من أجل حمايته من الاغتيال ، ويتعرض لطيف للتعذيب بعد رفضه استمراره فى لعب دور البديل.

ويركز الفيلم على العلاقة بين عدى ولطيف الذى كان عليه أن ينفذ أوامر عدى دون أدنى اعتراض، وجسد دوره فى الفيلم "دومنيك كوير" أما شبيهه لطيف فقد كان حاضرا مشاهد التصوير وافتتاح الفيلم.

ويحكى لطيف عن مشاعره فيقول: "أشعر بالسعادة لأنى ما زلت على قيد الحياة"، وعندما أنظر إلى شخصيتى عدى ولطيف فى بزتهما العسكرية تعاودنى ذكريات أليمة أعيش فيها حياة مروعة.

ويظهر الرئيس العرقى الأسبق صدام حسين فى عدة مشاهد من الفيلم ، الذى يتناول علاقته مع أبيه التى سادها الغضب الجامح، بعد أن قام عدى بقتل أحد المقربين من الرئيس العراقى الأسبق.

الفيلم من إخراج النيوزيلاندى "ماهورى" الذى أبرز أن فى أحداث الفيلم وقائع لم تحدث ومواقف خيالية ابتدعت من أجل استمتاع المشاهد.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

كوول على طوول17-08-2011

اذا ولاد الاسد واللي ماتوا وهمو يقاتلوا شياطين فماذا تكونوا انتم يا بريطانيين ملائكه يا اهل القتل وسفك الدماء وسجن ابو الغريب والاغتصاب كندرة المسلم حتى لو كان اسلامه مش كتيير فهو اشرف من كل بريطانيا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.