• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النعيمي: تطوير «التوجيهي» يضمن الحفاظ على «الإرث التربوي» وتلافي أوجه القصور

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-17
1688
النعيمي: تطوير «التوجيهي» يضمن الحفاظ على «الإرث التربوي» وتلافي أوجه القصور

 قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ان الوزارة ستقوم باجراء حملة اتصال واسعة مع كافة القطاعات المجتمعية ومع الطلبة واولياء امور الطلبة بشأن ايجاد صيغة تشاركية توافقية لتطوير امتحان الثانوية.

 

واكد الدكتور النعيمي خلال ورشة عمل عقدت يوم امس في نادي المعلمين عمان ضمن سلسلة اجتماعات وورشات عمل تعقدها بهدف الإعداد للمؤتمر الوطني للثانوية العامة وبمشاركة نخبة من الاكاديميين والتربويين والمشرفين والطلبة والاعلاميين، ان قضية تطوير امتحان الثانوية قضية تربوية مجتمعية وعلى الجميع المشاركة للخروج بصيغة وطنية في هذا الاطار.

 

وبين الدكتور النعيمي ان مسوغات تطوير امتحان الثانوية العامة تنطلق من الرؤية الملكية السامية لتطوير التعليم والمطالبة المجتمعية بضرورة تطوير الثانوية العامة لمعالجة جوانب القصور في الامتحان الحالي.

 

وقال ان اهم مرتكزات تطوير الامتحان هي الإبقاء على امتحان الثانوية العامة كونه إرثا وطنيا له مصداقيته وتطوير خطط المرحلة الثانوية، وإعادة تنظيم المرحلة الثانوية بحيث تستند إلى قاعدة معرفية مشتركة وحزم من المواد تتفق مع خيارات الطلبة في دراستهم في التعليم العالي.

 

واستعرض مدير ادارة الامتحانات الدكتور فايز السعودي منهجية عمل التطوير من خلال رصد وجمع الملاحظات من الميدان التربوي والمختصين والمهتمين حول الامتحان ودراستها للإفادة منها عند التطوير.

 

وتناولت مديرة المناهج في الوزارة الدكتورة وفاء العبداللات حزمة البدائل الاربعة المقترحة لتطوير امتحان الثانوية العامة ومزايا كل بديل، مشيرة الى ان البديل الاول هو توحيد المسارات (المرحلة الثانوية سنتان). وقالت ان مزايا هذا البديل تشمل امتداد عملية تقييم الطلبة على مدى (3) سنوات دراسية وعدم اقتصارها على سنة دراسية واحدة فقط، وإمكانية تغيير المواد التخصصية التي يدرسها الطلبة في السنة الثانية بمواد أخرى في السنة الثالثة وتحسب له مادة دراسية واحدة، وإمكانية دراسة مواد أخرى غير الحد الأدنى من المواد المطلوبة من الطلبة لغايات رفع معدل الثانوية العامة، وكذلك تركيز الطلبة في دراستهم على المواد التخصصية في السنة الثانية والثالثة والتي تفيده في التخصص الجامعي الذي يرغب الالتحاق به إمكانية إعادة أي مادة دراسية ولمرات متعددة، وزيادة الفرصة لطلبة التعليم المهني، وتخفيض المدة الزمنية اللازمة لجدول امتحانات الثانوية العامة.

 

وأضافت ان البديل الثاني هو توحيد المسارات (المرحلة الثانوية ثلاث سنوات)، والبديل الثالث (مسار المجالات)، ومن شأن ذلك توحيد المسار الأكاديمي وعدالة توزيع المواد وعدد الساعات الدراسية وعدد جلسات الامتحان وإنهاء مواد الثقافة المشتركة في السنة الأولى من المرحلة الثانوية وتعزيز التخصصية في المجال، وإمكانية ازدواجية التخصص من خلال ما يتاح من المواد الاختيارية وبالتالي توسيع خيارات الطالب في القبول الجامعي ومنح الطلبة فرصة إعادة أي ورقة امتحانية أو أكثر في أي وقت بهدف زيادة المعدل، وزيادة سنوات الدراسة في التعليم المهني.

 

وبينت أن البديل الرابع هو (مسار توحيد الهيكلية للفروع)، وتتمثل مزاياه في توحيد هيكلية الفروع الأكاديمية فيما يتعلق بالمواد المشتركة والمواد التخصصية الإجبارية والمواد الاختيارية، وعدالة الخطة الدراسية بين فروع التعليم الأكاديمي من حيث عدد المواد الدراسية وعدد الجلسات الامتحانية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.