• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأردن فوت فرصة أن يكون اغنى دول العالم عام 2008

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-18
1180
الأردن فوت فرصة أن يكون اغنى دول العالم عام 2008

 كشف تقرير بثته قناة العربية اليوم الخميس أن الأردن فوت الفرصة ليكون أغنى دول العالم وذلك بعد 3 سنوات على إضاءة اكبر شمعة في العالم بمدينة البتراء بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني السادس والاربعين عام 2008 .

وقال التقرير انه قبل 3 أعوام احتفل في الأردن بمرور 46 سنة على ميلاد الملك عبدالله الثاني، بإضاءة شمعة دخلت معها مدينة البتراء كتاب "غينيس" الشهير، لأنها الأطول بالعالم، فهي ضخمة كعمود معبد فرعوني: ارتفاعها 7.46 وقطرها متر ونصف المتر، وثبتتها في ساحة بالبتراء رافعة عملاقة.
وترمز السبعة امتار التي تشكل طول الشمعة التي تحمل الوان العلم الاردني الى السبع المثاني في القران الكريم في حين يمثل الرقم 46 عمر جلالة الملك حيث تمت اضاءتها وفق نظام الشعلة الاولمبية عن بعد من خلال تمديدات خاصة وغرفة تحكم مزودة بغاز خاص يساعد في إدامة اضاءتها وتحمل الظروف الجوية والعوامل الطبيعية
واضاف التقرير :"لو اشعلوا تلك الشمعة تقليديا بدلاً من إضاءتها لأعطت وحدها كمية من الماس تكفي لجعل الأردن واحداً من أغنى الدول، لأن نار الشمعة تنتج مليون و500 ألف حبة من جزيئات الماس بالثانية الواحدة، أو مليارات من الحبيبات تتوالد من كل شمعة صغيرة كالتي يشعلونها احتفالاً بعيد ميلاد أحدهم".
واستند التقرير الى ما أعلنه وأثبته بالدليل العلمي بروفسور مولود في مدينة شنغهاي، بالصين، ويعمل أستاذاً بكلية الكيمياء في جامعة "سانت أندروز" البريطانية الشهيرة، وهي الأقدم بأسكوتلندا واحتفلت هذا العام بمرور 600 سنة على تأسيسها.
ومع الإعلان أبدى الدكتور، ووزونغ زهو، أسفه لأمر آخر اكتشفه أيضاً، وهو أن ما تنتجه نار الشموع من ماس يتبخر بعد أن ينصهر حال ظهوره مع اللهب، لشدة صغر الحبيبات التي يصنفونها ضمن ما يسمونه "نانو" في علم الأحجام، أي جزيئات صغيرة جداً، "لكن هذا سيغيّر نظرتنا إلى الشمعة المشتعلة وقد يقودنا إلى إنتاج للماس بكلفة أقل"، بحسب ما قال ووزونغ ونقلته وسائل إعلام بريطانية اليوم.
وقال أيضاً إن كل شيء بدأ بتحدٍ بريء من بروفسور زميل له في جامعة بريطانية أخرى، فقد أخبره أن العلم لا يعرف شيئاً إلى الآن عن نار الشمعة وطبيعتها، "فأخبرته أن بالإمكان التوصل إلى ذلك، وهذا ما حملني على البحث، وهو أول بحث علمي يتم على نار الشمعة"، رغم أن الإنسان يستخدمها منذ اخترع أحدهم أول شمعة في الصين قبل 2000 عام.
وطور البروفسور ووزونغ بمساعدة من أحد تلامذته، طريقة جديدة لاستخراج العينات الصغيرة، أو "نانو" كما يسمونها، ثم قام بعزل ما يصدر من جوف اللسان الناري للشمعة وهي تحترق من جزيئات وتحليلها بسرعة هائلة، وجاءت النتيجة بأنها مكونة من كل العناصر الأربعة للكاربون الصافي، المحفز للتبلور الكريستالي، وظهرت مثل طفيرات ماسية تماماً، لكنها انصهرت وتبخرت في الحال.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.