- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
البشير تركي يفضح أسرار فساد "بن علي"
صدر إثر الثورة في تونس كتاب "بن علي الفاسد" باللغة الفرنسية، والذي يكشف فيه مؤلفه البشير التركي أسرارا كثيرة عن سيرة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، شخصيته، مواقفه، تورطه في الفساد، انغماسه بجمع الأموال وتهريبها، شرائه الذمم، وتعامله مع أجهزة مخابرات أجنبية وإسرائيلية.
ووفق جريدة "الإتحاد" عرى المؤلف الاخطبوط الذي كونه الرئيس المخلوع للتستر على جرائمه حتى انه أصبحت تونس تحكمها عصابة "مافيا" تديرها زوجته وإخوتها وأصهارهما. يقول المؤلف أن بن علي أنجب من زوجته الأولى "نعيمة" غزوة ودرصاف وسيرين وثلاثتهنّ متزوجات من رجال أعمال أثروا كلهم بفضل هذه المصاهرة واستولوا على الأملاك والأموال والشركات بشكل غير قانوني. ويكشف الكتاب قصة زواج بن علي من زوجته الثانية "ليلى الطرابلسي" والتي كانت شابة فقيرة مطلقة قبل أن يعرفها، وقد قوي تأثير ليلى بن علي بعد أن أنجبت له إبنه الذكر الوحيد محمد زين العابدين، وأصبحت تتدخل بشكل سافر في الشأن السياسي وتعين المستشارين وحتى مديري البنوك والشركات الكبرى، وتمنح نفسها وإخوتها وأصهارها حق كل الامتيازات. وبسبب المستوى المتواضع لثقافة "بن علي" فإنه لم يدل إطلاقا بأي حديث صحفي مباشر، وكل الأحاديث واللقاءات للصحافة المكتوبة يحررها المستشارون. وجاء في الكتاب أن بن علي لم يزر أبدا طيلة سفراته المذكورة إلى باريس أي متحف، ولم يشتر حتى كتابا، مكتفيا بالمطاعم والفنادق والحانات، ودام هذا الأمر على هذه الوتيرة إلى عام 1974، وهو العام الذي تمت فيه تسميته ملحقا عسكريا بسفارة تونس بالرباط، وأنه كانت تربطه علاقة عاطفية بشابة تدعى "نورا" بالرباط وأغدق عليها من اموال الدولة الكثير.