- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
سياسي مصري يعترف بحبه من الفنانة بسمة أمام الملايين
في سابقةٍ اعتبرها بعض المراقبون الأولى في مصر، اعترف الناشط السياسي عمرو حمزاوي في مقاله الأسبوعي بإحدى الصحف اليومية بحبه من الفنانة المصرية بسمة، رغم أنه لم يكشف صراحة عن اسمها في المقال الذي قرأه الملايين على الإنترنت بعد انتشاره على "الفيس بوك" وتويتر.
وقبل أيام من اعترافه، تحدثت تقارير صحيفة عن علاقة تربط بين حمزاوي وبسمة، وأنهما فضلا أن يأخذ كل منهما وقته في دراسة الآخر قبل الإعلان الرسمي عنها. وتأكدت صحة التقارير بعد أن تعرض الناشط والفنانة لحادث سرقة تحت تهديد السلاح السبت الماضي أثناء عودتهما من السحور من مدينة الشيخ زايد بالقرب من القاهرة. وفي مقاله بصحيفة "الشروق" المصرية الخميس 18 أغسطس 2011 تحت عنوان "أشك" كتب حمزاوي، أحد أبرز مؤسسي حزب مصر الحرية إن ذلك من حقه، ومن أسس الليبرالية التي ينادي بها، بالرغم من عدم قبول المجتمع أن يقترب ناشط سياسي من سيدة من الوسط الفني والإعلامي، كل ذنبها هو أنها تعمل في وسط تحيط به الأضواء الجاذبة للشائعات. ورغم أن السياسي المصري لم يذكر اسم الفنانة بسمة صراحة، إلا أن لم يدع مجالا للشك بأنه يقصدها بحديثه عندما تطرق لقضية الجذور اليهودية من حبيبته. وكانت ضجة إعلامية أثيرت حول الفنانة بعد اعترافها بأن جدها كان يهوديا مصريا، وواجهت الفنانة هذه الضجة بقولها إنها تفتخر بجدها الذي كان من النشطاء السياسيين في مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952. واستنكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ردود أفعال بعض الأشخاص قائلاً: "هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق في الاختيار ثم يتهرب من مشاعر صادقة وشريفة أو يوقفها أو يصنع سياجا من السرية حولها يفقدها بعض أجمل ما بها، الوجود في النور؟!". وأضاف حمزاوي -وهو مطلق من سيدة ألمانية وله طفلان- في مقاله، الذي أثار حالة من الجدل الشديد بين مستخدمي "فيس بوك"و" وتويتر"، "هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق في الاختيار ثم يعجز عن أن يخبر الرأي العام الذي حول عملا إجراميا تعرض له مع من يحب إلى قضية "صفحة أولى" بأنه راغب في مواصلة رحلة الاقتراب من سيدة قلبه في النور دون خوف ودون سرية وأن يطلب أن تحترم حياتهما الخاصة؟!". واختتم الناشط السياسي المعروف مقالته مدافعاً عن حبه ومستعدا للتضحية بطموحاته السياسية في سبيله، وكتب: لست بخائف على دور عام أو سياسي يأتي على أنقاض اتساقي مع ذاتي ومع مشاعري. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتي والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفي المجتمع. عازف أنا عن دور قد يذهب باحترامي لمن أحب ولذاتي ويتركنا دون بريق في العين أو أمل في القلب. لست بمستعد لأن أساوم على إيماني بالحق في الاختيار وبجوهره الإنساني المقدس في جميع الشرائع السماوية أو أن أفقد المعاني الكبرى للحياة وللوجود لقلق على مكاسب سياسية أو لخوف من قومي، قريبين وبعيدين. وطالب حمزاوي في ختام مقاله الناس بأن تعترف بحقه في اختيار شريكة حياته قائلاً: "لن أضحي بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومي بحقي في الاختيار ويدركوا أن حبي واحترامي لسيدة قلبي هو قناة تنفس وأكسيد حياة شأنه في ذلك شأن حبي لوالدي ولأمي وللوطن".