• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إسلاميو الاردن يدعون الطغاة للاعتبار من سقوط القذافي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-22
1114
إسلاميو الاردن يدعون الطغاة للاعتبار من سقوط القذافي

 هنأ المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد "الأمة العربية والإسلامية بسقوط طاغية ليبيا معمر القذافي "،لافتاً الى ان "الشعوب ستنتصر مهما طال الزمن".

وقال في تصريح له الاثنين :"تهنئ جماعة الإخوان المسلمين الشعب الليبي العظيم والامة العربية والاسلامية بهذا النصر المؤزر الذي وافق ليلية الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك ليضاف الى قائمة الفتوحات العظيمة التي أظلها الشهر الكريم ،وينضم بذلك ان شاء الله الى معركة بدر وفتح مكة".

واشار المراقب العام الى ان "هذا النصر جاء بعد عشرات الألوف من الشهداء والجرحى وكانت تكاليفه كبيرة مما يعطيه طعماً خاصاً ويجعله انجازاً شارك فيه جميع أبناء ليبيا رجالا ونساءً شيباً وشباناً وقد خرج الشعب الليبي اصلب عودا واشد شكيمة وهو يأخذ اليوم مكانه في طليعة الأمة".

ودعا بشار الاسد وعلي عبدالله صالح الى "الاعتبار من هذا النموذج الصارخ في الطغيان"،لافتاً الى اختلاف تجارب الشعب التونسي مع الطاغية بن علي ،والمصري مع الطاغية مبارك ،والليبي مع القذافي ،واتفاقها في النتيجة .وتابع:" هذه التجارب ضمن فئة الطغاة الذين يستخدمون القوة العسكرية مع شعوبهم وفي ذلك عبرة ".

ونبه سعيد بالقول:"لا اظن ان طاغية كان بشدة هذا ودمويته،وبالرغم من ذلك فقد شاء الله تعالى ان يقلعه من جذوره وان يخرج كأن لم يكن له اي حضور على الساحة الليبية واصبح عبرة لجميع الطغاة".

ولفت سعيد الى ان "مثل هذه التجربة الجهادية لا بد ان تؤدي دورها الكبير في قضايا الامة كقضية فلسطين والوحدة والتحرر من جميع انواع الاستبداد والاستعمار والتبعية"،وتابع:"الحمد لله حمدا كثيرا طيبا على نعمة النصر ورحم الله شهداء ليبيا وشافي جرحاهم ونفع الامة بهلاك الظالمين وجمع الكلمة على الخير والهدى ".

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.