«سكن كريم»، نسب إنجاز متواضعة بعد عامين!

قال مسؤول في مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري أن نسبة الإنجاز في مشروع «سكن كريم» بلغت في بعض الحالات نسبة 70%. ولكن المسؤول تغاضى عن أن تلك النسبة المنجزة لا تشمل ما كان يجب إنجازه خلال عامين. وقد جاء في خبر لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن مدير دائرة الاملاك وشؤون المستفيدين في مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري المهندس محمود جميل قال ان نسبة الانجاز في المرحلة الاولى من مشروع سكن كريم لعيش كريم التي تضم وحدات ابو علندا ومادبا والزرقاء وتشتمل على 3250 شقة سكنية من اصل 10 الاف شقة تتراواح ما بين 35 بالمئة الى70بالمئة. ولكن هذه الـ(10) آلاف كان من المفترض أن تكون قد تم تسليمها من العام الماضي، ناهيك عن الـ(20) ألف شقة التي من المفترض أن يتم تسليمها هذا العام. يذكر أن عدد الشقق التي تم تسليمها حتى بداية العام الحالي لم يتجاوز (500) شقة فعلياً. وبين المهندس جميل خلال الجولة الصحافية الاولى التي نظمتها مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري على مواقع المبادرة الملكية «سكن كريم لعيش كريم» شملت مشروع ابوعلندا في عمان والفيحاء في محافظة مادبا ومدينة خادم الحرمين الشريفين في محافظة الزرقاء, ان نسبة الانجاز في مشروع ابوعلندا1/أ هي 70 بالمئة وابوعلندا 1/ب هي 45 بالمئة وان نسبة الانجاز في مشروع مدينة خادم الحرمين الشريفين بلغت 35 بالمئة. واشار إلى انه سيتم الاعلان عن اسماء المرشحين للاستفادة من مشروعات المكرمة الملكية «سكن كريم لعيش كريم» في ستة مواقع هي الفيحاء بمادبا وضاحية الاميرة ايمان بعمان والبدر بالحصن في اربد والديار بماركا والبتراوي بالزرقاء وجبل طارق بالزرقاء في الاول من تموز المقبل على ان تسلم المفاتيح في نهاية العام الحالي. ونوه إلى جهود نقابة المهندسين في تصديق مخططات هذه المشروعات. من جهته قال رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان المهندس زهير العمري الذي شارك في الجولة على المشروعات ان هذا المشروع الحيوي والمهم على صعيد الوطن كله يعد ثمرة من ثمار التعاون القائم ما بين القطاعين العام والخاص ويعكس حرص الجميع على انجاح المبادرة الملكية السامية من خلال مواصفات تضاهي تلك المعتمدة في المشروعات الخاصة بالاضافة الى المعايير العالية المعتمدة لضبط الجودة في مشروع سكن كريم لعيش كريم. وبحسب الادارات الفنية لمشروع سكن كريم لعيش كريم فقد تم اعتماد 15 بالمئة من العمالة من خريجي الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ونسب عالية من العمالة المحلية المؤهلة والمتدربة على مختلف اعمال البناء والمهن.