- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ناشطون يدعون الى احياء ليلة 27 رمضان امام السفارة السورية
علنت "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري" عن إحياء ليلة القدر مساء الجمعة/ السبت أمام السفارة السورية في عمان تحت عنوان "ليلة الاستبشار بسقوط بشار"، حسبما أفاد الناطق الإعلامي باسم الهيئة د. موسى برهومة الذي قال إن الفعالية ستبدأ في التاسعة من مساء الجمعة، وتنتهي في الثالثة من فجر السبت.
وتتضمن الفعالية كلمات وأناشيد وفقرات شعرية، بالإضافة إلى أدعية وهتافات مناهضة لحكم النظام السوري، وداعية إلى إسقاطه. وستشتمل الفعالية على إطلاق مناطيد الحرية "ابتهاجا باقتراب النصر السوري ورحيل الطاغية بشار الأسد في أعقاب رحيل رفيقه في الاستبداد والقتل معمر القذافي" كما قال برهومة. ويتحدث في الفعالية د. عودة القواس، ود. عبدالله العكايلة، ود. أحمد نوفل، بالإضافة إلى كلمة "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري" التي يلقيها د. موسى برهومة. وسيحضر الفعالية "شاعر الثورة السورية" أحمد الكَندري، وهو كويتي الجنسية عُرف بقصائده الحماسية الثورية. وسيلقي الشيخ معاذ حوا محاضرة تربط الجهاد في رمضان بالثورة السورية ضد الظلم وقتل الأبرياء. كما سيقوم المنشد يحيى حوى بإمامة المصلين من النساء والرجال الذين يتوقع أن تملأ حشودهم الساحة المقابلة للسفارة السورية بعبدون. وتعد هذه الفعالية الرابعة للهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، بعد فعاليتين تضامنيتين حاشدتين أمام السفارة السورية، وثالثة في المفرق قرب جامعة آل البيت "على مقربة من النبض السوري الضاجّ بالحرية". وكانت الهيئة أصدرت تصريحا صحافيا دعا الحكومة الأردنية إلى "طرد السفير السوري من عمان حالا". وقالت في تصريحها بأن "الأردن هو بلد الأحرار والشهداء، وبقاء السفير السوري على أرضه إنما يشكل وصمة عار في جبين الحرية". كما طالبت الهيئة باستدعاء السفير الأردني من دمشق، لافتة إلى أن مثل هذا الإجراء أقدمت عليه دول عربية وخليجية عدة، ولا يتعين، كما قالت الهيئة، أن يبقى الموقف الأردني متلكئا ومتخلفا عن مواقف الآخرين". وشددت الهيئة على أن "مواصلة النظام السوري نهج القتل والتدمير واستباحة المدن والقرى الآمنة واعتقال الناشطين والمدنيين هو تأكيد على سياسته الدموية، ورغبته في معاقبة شعبه برمته والتنكيل بهم، في محاولة يائسة ومفلسة لإجهاض أحلامهم في الحرية والانعتاق وإقامة نظام وطني تعددي ديمقراطي يلغي الحكم العائلي، ويتيح المجال أمام انبثاق مجتمع مدني، ودولة تحتكم إلى معايير القانون والعدالة والمساواة