حمّل ممثلون عن شباب حراك قبيلة بن حسن عدة برقيات خلال استضافتهم من قبل الحراك الشبابي في لواء ذيبان ليل الجمعة السبت في أمسية رمضانية حضرها العشرات .
وطالب ممثلو حراك بني حسن إنقاذ الأردن قبل أن يغرق ولا يستطيع بمقدور احد انتشاله مما هو فيه.
وقال الناشط سالم المشاقبة " ها نحن نعتكف اليوم في محراب الوطن ندعو ونبتهل من اجل الوطن من أردنيين طالما احترقت قلوبهم خوفا على هذه الأرض الطيبه" .
وأكدت البرقية الأولى على دعم حراك بني حسن ومؤازرته في حراك المطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد, بينما هاجمت البرقية الثانية من يدعي بان الإصلاحيين في الأردن قلة وقالت له: الخائفون لا يصنعون الحرية والضعفاء لا يصنعون الكرامة , والمترديين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء.
فيما أكدت البرقية الثالثة على أن الحراك مستمر رغم ما كل الاعتداءات عليه من قبل " أعداء موجهين " ضد المسيرات والاعتصامات السليمة.
أما البرقية الرابعة وفق المشاقبة فتضمنت رسالة إلى الأصوات المثبطة للعزيمة داخل العشائر الأردنية والتي ترى إن أنصار الحراك الشبابي من أبناء العشائر لا يمثلون إلا أنفسهم
وقال المشاقبة :إذا كان الحراك العشائري بالآلاف لا يمثل قبيلة أو مدينة فكيف ترضون بــ 22 وزيرا يمثلون 6 مليون مواطن ولم يكن لنا أي دور في اختيارهم بان يمثلوكم .
ونفت البرقية الخامسة وجود حزب معين أو جماعات معينة تسيطر على الحراك الشعبي في الأردن .
من جانبه هاجم الناشط زهير الخوالدة التعديلات الدستورية والتي قال عنها أنها عبارة عن ترقيعات او مثل عمليات التجميل , مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية المزمع انشاؤها افرغت من محتواها كون اعضاءها يتم تعينهم .
