• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

: شحنة الذرة الفاسدة مستوردة لحساب مؤسسة الديرة والهنود اجبروا الكابتن على تحميل البضاعة الفاسدة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-27
1292
: شحنة الذرة الفاسدة مستوردة لحساب مؤسسة الديرة والهنود اجبروا الكابتن على تحميل البضاعة الفاسدة

  كشفت وثائق ان شحنة الذرة الفاسدة الموجودة حاليا في العقبة والتي تبين انها تحتوي على حشرات وغير صالحة حتى للاستهلاك الحيواني يعود استيرادها لصالح مؤسسة الديرة للاستيراد والتصدير وان وكيل النقل هي شركة امين قعوار واولاده وان اسم الباخرة هو سوار ومحملة بمادة الذرة الصفراء من الهند  لحساب شركة الديرة حيث نشير هنا الى ان شركة امين قعوار هي مجرد وكيل ناقل الشحنة.

 

وقالت وثيقة ان كشفا اوليا اجري على الباخرة بتاريخ 16/8/2011 في تمام الساعة العاشرة صباحا من قبل مندوبي وزارة الزراعة ومركز زراعي جمرك العقبة وفنيي عنابر ومختصون اخرون جاء في تقريرهم مايلي :

 

اولا: وجود حشرات حية في العنابر (1،3،5)

 

ثانيا: وجود اعفان ظاهرة في العنبر رقم (4)

 

ثالثا: تم اخذ عينات ممثلة وحسب الاصول من جميع العنابر لفحصها مخبريا للتاكد من مطابقتها للمواصفات القياسية الاردنية وصلاحيتها للستهلاك الحيواني وعليه توصي اللجنة بعدم التفريغ لحين ظهور نتائج الفحص المخبري واتخاذ الاجراءات على ضوء ذلك.

 

الى ذلك فقد حصلت سرايا على جميع وثائق حمولة الباخرة الفاسدة حيث كشفت احدى الوثائق ان الذرة مبللة بالماء وان الهنود اجبروا كابتن الباخرة على تحميل البضاعة حيث كان يرفض تحميل مثل هذه البضاعة الفاسدة.

 

وحسب وثائق حصلت عليها فقد ثبت ان كابتن الباخرة تم اجباره على تحميل البضاعة فيما كشف انا البضاعة مبللة منذ تحميلها بتاريخ 31/5/2011 .

 

وتظهر وثيقة اخرى ان الذرة "مشرشة" والشوالات لها رائحة كريهة ويوجد بها ماء.

 

واظهرت وثيقة اخرى انه تم وضع البضائع الغير مبللة بالماء على الوجه والبضائع المبللة بالماء من تحت وتم تفريغها داخل الباخرة مما ادى الى اتلاف جميع الشحنة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.