- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
السياحة توافق على انشاء بار في عجلون
قالت صحيفة السبيل اليومية الاثنين انها حصلت على كتاب صادر عن وزارة السياحة وموقع من وزيرتها الدكتورة هيفاء أبو غزاله بخصوص إبداء الرأي من الناحية التنظيمية فقط لمشروع مطعم سياحي (بار) في محافظة عجلون.
وابدى مواطنون من مدينة عجلون رفضهم بفتح بار في مدينتهم التي "تعتبر محافظة الفتح الصلاحي نسبة إلى القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي" حسب قولهم. وقال مواطن –فضل عدم ذكر اسمه- للسبيل: " ان مثل هذه المشاريع ستساعد في إنضاج حركة الشارع المطالبة بإقالة الحكومة، واعتقد إن الرد لن يأتي من بلدية عجلون ولكنه سيأتي من أبناء عجلون الغيورين فالاحتكام ليس لجرة قلم ولكن الاحتكام إلى الشارع". وأضاف " إن تحسين ورفد الاقتصاد الوطني لا يتأتى بمثل هذه المشاريع، التي نطالب بان تدرج ضمن ملفات الفساد ونطالب بان يدرج ويحول كل من يسعى إلى مثل هذه المشاريع إلى لجنة مكافحة الفساد". وتابع المواطن "انتظرت عجلون عشرات السنين حتى تبصر أول مشروع ولو كان مشروع سياحي لكن بئس المشروع الذي بشرنا به وبئس السياحة". وتالياً نص الكتاب الصادر عن الوزارة: "وزارة السياحة والآثار/ سعادة رئيس بلدية عجلون تقدم الينا السيد (ح، ي، م، خ) باستدعاء إلى هذه الوزارة يتضمن طلب الموافقة على ترخيص مطعم سياحي \بار والكائن في مدينة عجلون – منطقة الجب والمقام على قطعة ارض رقم 526 حوض رقم 7 بالجب وعليه ارجوا من سعادتكم التكرم بالإيعاز لمن يلزم لدراسة الموضوع المشار إليه أعلاه وتزويدنا برأيكم من الناحية التنظيمية حتى نتمكن من إجراء اللازم" ووقع الكتاب في نهايته باسم وزيرة السياحة والآثار د.هيفاء أبو غزاله. وكانت وزيرة السياحة والآثار هيفاء أبو غزالة؛ دخلت إلى مسجد عجلون الكبير حاسرة الرأس في شهر أيار الماضي مما اثار استياء العديد من الأوساط الشعبية في محافظة عجلون. الوزيرة التي نفذت جولة تفقدية لعدد من الأماكن السياحية في المحافظة، دخلت المسجد برفقة النائب الإسلامي المستقيل أحمد القضاة، والنائبة سلمى الربضي التي دخلت هي الأخرى مكشوفة الرأس، في سابقة هي الأولى من نوعها في البلاد. وهاجم وقتها النائب السابق عن حزب جبهة العمل الإسلامي محمد القضاة وزيرة السياحة، قائلاً: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت". وأضاف : "لو كان لديها ذرة من حياء لما دخلت حاسرة الرأس، ما قامت به يدلل على غباء، وجهل، وعدم اهتمام بأمور المسلمين". وتابع أن "أبو غزالة نسخة عن الحكومة التي يرفضها الشارع، وعليها أن تقدم الاعتذار الصريح للأردنيين، ثم تعلن استقالتها". وقال محمد الزغول أحد وجهاء عشيرة الزغول (من أكبر عشائر المحافظة)، إن "زيارة أبو غزالة للمسجد دون غطاء للرأس؛ تُعدّ استهتاراً بقيم الأمة، ومبادئ الدين، والدستور الذي ينص على أن دين الدولة الإسلام". وأوضح: "كان الأحرى بالوزيرة أن تؤصل لقيم الأردنيين وأخلاقهم، وأن تحترم مبادئ الدين..(...)". وطالب الزغول بإقالة أبو غزالة على الفور؛ لمخالفتها تعاليم الإسلام وقيم الشارع، على حد قوله. لكن عدداً من المواطنين رأوا في الزيارة المذكورة، استفزازا لمشاعرهم. وقالوا لـ"السبيل": "كان الأولى أن تضع الوزيرة غطاءً للرأس كما هي العادة عند زيارة النساء للمساجد, مراعاة لحرمة المكان المقدس..".
