الحباشنة: «الزراعة» بصدد تحويل 1300 عامل مياومة الى الوظائف الدائمة

  أوعز وزير الدولة وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنه الى فرق الوزارة الفنية باجراء الدراسات العاجلة للاستفادة من الحفائر ومياه السيول والمباشرة في تطوير مياه سيل الكرك وحفائر القطرانه شريطة التوافق العشائري في تلك المناطق لخدمة أكبر عدد من المزارعين في هذه المناطق مشددا على أهمية الانتهاء منها مع بداية الشهر المقبل .

وقال الحباشنه خلال جولة في محافظة الكرك أمس شملت المناطق الزراعية في القطرانه ووادي بن حماد وسيل الكرك ووادي الكرك اضافة الى لقائه مدراء الزراعة في محافظات الجنوب ان الوزارة تسعى لتسيير أعمالها بصورة سريعة وربط النشاط الزراعي بالبعد الاجتماعي وتحسين المناطق وتنميتها ، مبينا انها ستبدأ العمل في حفيرة القطرانه التي تقدر سعتها من 8 – 10 امتار مكعبة من المياه مبديا استعداد الوزارة لتأسيس جمعيات تعاونية في تلك المناطق لادارة المشاريع التي ستقام هناك .

وأشار الى ان الوزارة طرحت عطاء لتزويد المديريات بالآليات اللازمة لخدمة المزارعين وأن هذه الآليات ستكون موجودة خلال شهر من الآن ، مشددا على أهمية الاستفادة من صندوق تنمية المحافظات الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني في ايجاد المشاريع الزراعية التنموية ذات الجدوى الاقتصادية ، لافتا الى وجود ما يزيد على 35 ألف طالب جامعي بحاجة الى فرص عمل وأن الحكومة لا تستطيع توفير أكثر من 3500 فرصة عمل ، مبينا ان المشاريع الزراعية يجب أن تكون مساهمة في توفير فرص العمل وحل مشاكل البطالة للشباب .

وبين ان الوزارة بصدد انهاء قضية عمال المياومة على مستوى المملكة والبالغ عددهم حوالي 1300 عامل مياومة الى الوظائف الدائمة لتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم ، اضافة الى توفير كافة أشكال الدعم لمربي الثروة الحيوانية ومعالجة الأمراض التي تصيب الأشجار وقطعان الماشية وغيرها وانهاء كافة المشاكل العالقة منذ زمن لتوسيع الرقعة الزراعية ،داعيا الى الاهتمام بالزراعات الشفاغورية الى جانب الاهتمام بمناطق الأغوار والعينا وبساتين معان وقضاء الموجب والشوبك وغيرها من المناطق في جنوب المملكة .

والتقى الوزير مدراء الزراعة في محافظات الجنوب حيث استمع الى شرح عن مشروع ادارة المصادر الزراعية لمحافظات الكرك والطفيلة ومعان قدمه مدير المشروع المهندس خالد الحباشنه ، لافتا الى أنه ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وخزينة الدولة ومنظمة أوبك وايفا ومساهمات محلية أخرى برأس مال اجمالي قدره 29.5 مليون دينار .

وبين الحباشنه ان المشروع يعمل على التطوير الزراعي من خلال انشاء الطرق الزراعية وابراز دور المرأة في الانتاج المجتمعي لافتا الى مشروعات نفذت في 106 قرى ودعم 35 جمعية وتمديد خطوط كنتورية لما مساحته 13 ألف دونم و 24 ألف دونم حماية الكابيون وحفر آبار جمع المياه وصيانة 31 ألف متر مكعب من قنوات الري و 76 ألف متر مكعب من مياه الآبار وغيرها من الخدمات الزراعية التي تقدم للمزارعين مبينا تقديم 351 قرض تنمية ريفية بمبلغ اجمالي قدره مليون و 104 آلاف دينار وانجاز 89 كيلو متر من الطرق الزراعية .

وبين محافظ الكرك الدكتور محمد السميران الواقع الزراعي في محافظة الكرك والقضايا التي يعاني منها المزارعون وأهمية الزيارات الميدانية واصفا المحافظة بالواعدة والرائدة نظرا للتنوع الزراعي والصناعي والسياحي والتجاري فيها .

وقدم مدير زراعة الكرك المهندس أحمد المدادحة شرحا عن جهود وزراة الزراعة في خدمة القطاع الزراعي في المحافظة بشقيه النباتي والحيواني وسعيها لتطوير هذا القطاع بما يتواءم مع متطلبات هذا العام.