بادعائه انه تابع لجهاز امني... مواطن أردني يشرك الشرطة في محاولة سرقة سيارة!!

  مركز امن المزار أكد الرواية حيث بين "أن احد المواطنين راجعه وطلب منهم تنفيذ تعميم يخص إحدى المركبات حيث ذهب معه احد رجال المخفر لجلب السيارة وتبين فيما بعد أن المواطن قد انتحل شخصية رجل امن، ولدى محاولة القبض عليه لاذ بالفرار بواسطة سيارة".

 

وأكد المركز الأمني انه تمت معرفة رقم السيارة التي هرب بها ولدى العودة إلى سجلات التنفيذ تبين أن السيارة قد تم التعميم عليها سابقا.

 

وتدور تفاصيل القضية كما رواها صاحب المركبة خلف الطراونة لـ"الحقيقة الدولية" الذي قال: قمت بشراء سيارة نوع جاغور من احد معارض السيارات في عمان ولدي عودتي بها إلى الكرك تعطل بها جهاز الكمبيوتر وقمت بإصلاحها بـ(3) آلاف دينار وراجعت المعرض مرارا حول هذا الموضوع إلا إنهم لم يكترثوا".

 

وأضاف " عدما شعرت بعدم اهتمام المعرض بأمر السيارة وكثرة أعطالها توقفت عن دفع قيمة ما تبقى من ثمنها بواسطة كمبيالات، وفي صباح يوم أمس الجمعة بينما كنت خارج منزلي حضر احد الأشخاص وبرفقته آخر من اجل سحب سيارة أخرى خاصة بي وليس السيارة التي قمت بشرائها منهم".

 

وتابع بالقول " وفي ذلك الوقت شاهدت زوجتي مجموعه من الأشخاص   ومعهم أفراد من الشرطة داخل كراج سيارتي الموجود داخل حرم منزلي حيث قامت بالاتصال بي وأخبرتني بما يجري عندها قمت على الفور بالاتصال بشقيقي والذي حضر على الفور إلى منزلي حيث طلبوا منه مفكا من اجل فتح باب السيارة ".

 

وأضاف وفي الأثناء قام شقيقي بالاستفسار عن هويتهم وأفادوه بأنهم من جهات أمنية جاءوا لتنفيذ قرار سحب السيارة إلى عمان عندها طلب منهم إعطاءه اسم الضابط الذي أرسلهم ففعلوا حيث قاموا بالاتصال به لكنه أنكر معرفته بالموضوع وقام احد الأشخاص بالذهاب لإحضار ونش لسحب السيارة وعندما عاد طلبت زوجتي منه إماطة اللثام عن وجهه فعرفته بأنه صاحب المعرض وقالت له لقد عرفتك "أنت صاحب المعرض" عندها هرب وتبعه أبناء البلدة وتمكنا من اخذ رقم السيارة.

 

وأكد الطروانة انه سجل شكوى ضد صاحب المعرض واتهمه بانتهاك حرمة منزله وانتحال صفة رجال الأمن ومحاولة سحب سيارته دون سند قانوني.

 

وتساءل الطراونة كيف يقوم المركز الأمني بإرسال احد عناصره إلى منزل مواطن دون معرفة إذا كان هناك تعميم على السيارة أم لا !، موضحا انه تبلغ من صاحب الونش بأنه ذاهب لسحب سيارته مؤكدا أن سيارة تابعة للتنفيذ القضائي كانت موجودة عند منزله.