شوارع المحافظات تتحرك وسط اختلاف الشعارات

 خرجت مسيرات في عدد من المحافظات الأردنية بعد صلاة ظهر الجمعة، وسط اختلاف مسمياتها وتعدد مطالبها وتباينها.

وانطلقت مسيرتان في لواء ذيبان بمحافظة مأدبا جنوبي العاصمة عمان، الأولى حملت شعار "ذيبان لن تصمت" بينما اقتدت الثانية بحراكات أخرى فحملت شعار "طفح الكيل يا نواب الكازينو".

وتحتج الأولى التي خرجت من أمام مسجد ذيبان الكير حتى دوار ذيبان، على "عملاء" السفارة الأمريكية الذي عملوا ضد مصلحة البلد بتآمرهم مع السفارة الأمريكية الراعية لمشروع التوطين الصهيوني .

وتطالب كذلك بإرجاع السلطة للشعب وتفعيل مبدأ "الأمة مصدر السلطات"، وتأكيد إصرار المشاركين فيها على ضرورة متابعة المطالب المشروعة بالحقوق السياسية للأردنيين.

بينما عبر المشاركون في مسيرة ذيبان الثانية عن رفضهم لتصريحات بعض النواب التي اعتبروها مسيئة للشباب الأردني، بالإضافة لمطالبتها بالإصلاح ومحاربة الفساد وحقوق اللواء الذي يصفونه بالمنكوب.

وفي مدينة السلط غربي العاصمة عمان، شارك ما يربو على 100 مواطن في فعالية تطالب بالإصلاح وتؤكد المطالب الإصلاحية التي تتصاعد في الشارع منذ مطلع العام.

وأكد المشاركون في الفعالية أنهم سيلجأون للقضاء المدني الأردني لمحاربة الفاسدين، ورفع دعاوى قضائية عليهم، في ظل امتناع الحكومة عن محاسبتهم.

السلط التي خرجت تحت مظلة "جمعة السيادة الوطنية"، شاركت في هذا المسمى كلاً من محافظة الطفيلة ومسيرة في محافظة الكرك، ومحافظات أخرى.

وخرج نحو 250 من أبناء الطفيلة الجنوبية، مطالبين بالمسارعة بعملية الإصلاح ومحاربة الفاسدين، واستعادة مقدرات الوطن المنهوبة.

وشارك مئات في محافظة الكرك جنوبي الأردن بمسيرة "السيادة الوطنية" مؤكدين مطالبهم السابقة، ومجددين الإشارة إلى عروبة فلسطين وحق أبنائها والمهجرين منها بالعودة والدولة والاستقلال، في طريق سيرهم ما بين جامع المرج الكبير في الكرك ومبنى المحافظة.

و أعلن المشاركون رفضهم للتدخلات الخارجية في شؤون الأردن ، في ظل كشف الستار عن زيارات مسؤولين أردنيين كبار للسفير الأمريكي، كما ظهر في برقيات ويكيليكس الأخيرة.