• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاخوان المسلمون ينتقدون دفاع الحكومة عن موقفها من رفع التحفظ عن المادة 15 من «سيداو»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-02
1329
الاخوان المسلمون ينتقدون دفاع الحكومة عن موقفها من رفع التحفظ عن المادة 15 من «سيداو»

انتقد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد التبريرات الحكومية لرفعها التحفظ عن المادة (15) من إتفاقية "سيداو" ، مطالباً اياها بـ"احترام" دستور وارادة وخصوصيات المجتمع الاردني المسلم و"عدم الخضوع للضغوط الدولية" في هذا الشأن مشيرا الى ان المادة الثانية من دستور المملكة الأردنية الهاشمية ، تنص على ان "الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية" ، وبذلك فان "كل ما يتناقض مع الاسلام لاغ وباطل ولا قيمة له".

وحذر من ان اقرار المادة الخامسة عشرة من الاتفاقية "يشكل خطورة كبيرة على الاسرة والعلاقات بين الزوجين لا سيما عند اختلاف الطرفين" ، كما لفت الى ان من شأن المادة المشار اليها "توسيع الفساد الاجتماعي و"تزايد مظاهر الانحلال التي تنخر بنية المجتمع . وشدد على ان الاسرة المسلمة "مؤسسة لا بد لها من قيادة تتخذ القرار ، وهذه القيادة هي الرجل ، أما جو الندية والعداء الذي شحنت به الاتفاقية سيؤدي إلى تفكيك الأسرة. يشار الى ان المادة الخامسة عشرة تمنح المرأة أهلية قانونية متساوية مع الرجل ، وتنادي بإبطال القوانين التي تحد من أهلية المرأة القانونية ، وتقضي بحرية التنقل والسكن. وطالب المراقب العام الحكومة اعادة النظر في موقفها من ازالة التحفظ عن المادة الخامسة عشرة ، كما دعا العلماء واصحاب الفكر الى "الوقوف في وجه هذا القرار المدمر للاسرة".
وطالب مفتي المملكة "اصدار فتوى تبين الرأي الشرعي" في هذه القضية ، كما طالب قاضي القضاة بموقف مماثل.
   
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ن03-05-2009

حلو عن هالنسوان... كل مصايب الأمة وما استقويتوا غير عليها.. روحوا شوفولكم شغلة دينية ثانية.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.