• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مقرصن 2400 خط خلوي في قبضة البحث الجنائي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-10-08
1231
مقرصن 2400 خط خلوي في قبضة البحث الجنائي

 قال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام السبت ان احدى شركات الاتصالات تقدمت ببلاغ لادارة البحث الجنائي بتعرض بعض من خطوطها للقرصنة عن طريق ادخالها بجهاز خاص يستخدم لاجراء مكالمات دولية بالتعرفة المحلية .

وأضاف المكتب الإعلامي انه فور تلقي البلاغ بوشرت التحقيقات التقنية لمعرفة مصدر تلك المكالمات والمتورطين بعمليات القرصنة لتبين بان تلك المكالمات تصدر من 2400 خط ومن احدى محافظات الشمال ليتم تتبع تلك المكالمات ومعرفة مصدرها والقاء القبض على الشخص المتورط الذي اعترف بالتحقيق معه بشراءه لتلك البطاقات وتشغيلها على الجهاز الخاص بقرصنة الاتصالات الدولية حيث ضبط الجهاز والبطاقات المستخدمة وأودعت القضية للقضاء .

كما قال المكتب الإعلامي انه ورغم التحذيرات التي أصدرتها مديرية الأمن العام عن طريق كافة وسائل الإعلام لتحذير المواطنين من الوقوع ضحية للاحتيال من أشخاص يستخدمون وسائل الإعلام لعرض مركباتهم للبيع وطلب مبالغ ماليه كدفعه أولى او عربون لحين التنازل الرسمي بها ليأخذوا المبلغ المدفوع لهم ويتواروا عن الأنظار , الا انه ما زال بعض المواطنين يقعون ضحايا لمثل هذه الطرق الاحتيالية .

وأشار المكتب الإعلامي إلى ان مجموعة من الأشخاص المحتالين تمكنوا من الإيقاع بثلاث مواطنين عن طريق هذا الأسلوب بعد ان وضعوا إعلان في إحدى وسائل الإعلام لبيع مركبة والاتفاق مع المتصلين بهم على بيعهم تلك المركبة بعد دفع مبلغ مالي كدفعة أولى تمهيدا للتسجيل القانوني ليقوم أولئك المواطنين بدفع مبالغ مالية بأنظار التسجيل إلا ان اولئك المحتالين يتواروا عن الأنظار بعد ذلك .

وهنا نعيد الإشارة الى الإخوة المواطنين بضرورة إتباع الوسائل القانونية لمثل تلك المعاملات التي تستوجب التوثيق والتسجيل لدى الجهات الرسمية وعدم دفع أي مبالغ ماليه كبيرة الا عند التسجيل وعدم الوثوق بالإعلان التجاري وخاصة انه صادر من افراد لا صفة لهم ولا يمكن الوثوق بهم إلا بإتباع الوسائل الكفيلة بضمان عدم وقوعهم ضحية للاحتيال .

وأكد المكتب الإعلامي انه تم إلقاء القبض على المحتالين والتحقيق معهم تمهيدا لإيداعهم للقضاء .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.