• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توقعات بارتفاع اسعار اللحم البلدي ومطالبة بوقف تصدير المواشي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-10-08
1157
توقعات بارتفاع اسعار اللحم البلدي ومطالبة بوقف تصدير المواشي

 طالبت النقابة العامة لتجار المواد الغذائية الجهات الرسمية اتخاذ اجراءات سريعة وعملية للحفاظ على اعداد المواشي البلدية في المملكة خاصة في الفترة الحالية بهدف توفير كميات كافية لتغطية احتياجات السوق المحلية من الاضاحي لعيد الاضحى.

 

واكد النقيب جوابرة في بيان صحافي السبت ان اسعار اللحوم البلدية حالياً تشهد استقرار ولكن يتوقع ان تشهد ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة اللطلب عليها من جهة ونقص الاعداد الموجودة بسبب تصديرها.

 

من جهة اخرى طالب بضرورة تدخل الجهات الرسمية لاستثناء الأردن من قرار حظر تصدير الأرز المصري أو تخصيص كوتا بكميات محددة للسوق الأردنية ، خاصة وان القرار يمتد لأواخر العام المقبل ، ذلك ان قرار حظر الأرز المصري يؤثر سلباً على احتياجات السوق المحلية ، خاصة أنه يعد مادة أساسية للمواطنين.

 

ويشكل الأرز المصري حوالي 15 – 20 بالمئة من احتياجات المواطنين ، فيما تبلغ كمية استهلاك المملكة من الأرز بشكل عام قرابة 100 ألف طن.

 

وعلى صعيد متصل طالب النقيب بضرورة حل معضلة اضرابات اصحاب شاحنات النقل من العقبة، خاصة وان الخسائر التي تكبدها التجار خلال اخر اضراب تجاوزت الـ 1.2 مليون دينار.

 

ودعى الى ضرورة حل مشكلة أصحاب الشاحنات على المدى الطويل بالعمل على تنشيط حركة النقل من ميناء العقبة بحيث يوفر حجم اكبر من العمل لأصحاب الشاحنات مما يوفر لهم إيراداً مجدياً، اضافة الى تحسين ظروف وشروط العمل في ميناء العقبة وعلى سبيل المثال لا الحصر والعمل على إعادة مستوردي مصانع الحديد ومستوردي الأعلاف واللفائف الورقية والأخشاب… الخ، الذين يستوردون عشرات الآلاف من الأطنان سنوياً للسوق الأردنية لتوجيه مستورداتهم إلى ميناء العقبة بدلاً من ميناء طرطوس حيث أن تكلفة النقل البحري والبري لاستيراد البضائع بالترانزيت من خلال ميناء طرطوس وخلال منطقة جابر للأردن اقل كتكلفة من ميناء العقبة اضافة الى أن التعليمات في ميناء طرطوس أفضل للمستورد حيث أنها تمنح المستوردين فترة سماح من دون مصاريف تخزين تصل لغاية 30 يوماً أما ميناء العقبة فيمنح فقط من سبعة إلى تسعة أيام, اضافة إلى تشجيع أصحاب شركات الملاحة لتسيير عدد اكبر من البواخر إلى الميناء.

 

واكد على ضرورة إعطاء الأولوية للشاحنات الأردنية لنقل البضائع من ميناء العقبة بالترانزيت إلى الدول المجاورة كالعراق وسورية حيث انه وعلى سبيل المثال الشاحنة السورية تستطيع التحميل من ميناء العقبة من دون الحاجة للانتظار بينما الشاحنات الأردنية تحتاج إلى الانتظار لمدة أسابيع للتحميل من الموانئ السورية.

 

من جهة اخرى بين النقيب جوابرة ان المراكز التجارية الكبرى (المولات) لا زالت بانتظار رد شركة فيزا الأردن لتخفيض نسبة العمولة التي تتقاضاها على المشتريات من 2 إلى 1 بالمئة.

 

واشار ان النقابة ارسلت طلباً لشركة فيزا مطالبة بتخفيض عمولتها في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل والعمل بهوامش ربح رمزية ، فضلاً عن ارتفاع أسعار الغذاء ، مشيرين أن ذلك سينعكس إيجاباً على المستهلك الأردني.

 

وبين جوابرة ان الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً في الشراء عن طريق البطاقات الائتمانية ، لتتراوح نسبتها مقارنة بمجموع المشتريات بين 30 – 35 بالمئة.

 

من جهة اخرى طالبت النقابة بضرورة تطبيق قرار الحكومة برفع ضريبة المبيعات على محضرات اللحوم بكافة انواعها ومادة الشعيرية لتصبح 4 بالمئة الى تاريخ 17 ايلول الماضي، وليس من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية بتاريخ 15 ايلول وذلك لتفاجأ التجار بالقرار وعدم استيفائهم للضريبة خلال يومي 15 و 16 ايلول.

 

كما دعا الحكومة الى ضرورة اعادة النظر في قرارها بتخفيض الضرائب على المواد والسلع الغذائية الى نسبة الصفر، والتوجه لزيادة الضرائب على السلع الكمالية.

 

الى ذلك رجحت النقابة استقرار أسعار السلع في السوق المحلية خلال الشهر الحالي، حيث يرى جوابرة ان أسعار السلع والمواد الغذائية قد تواصل استقرارها في الأسواق المحلية خلال شهر تشرين اول.

 

واكد النقيب ان المنافسة بين التجار وتنوع المواد الغذائية يوفران خيارات كثيرة أمام المستهلك تلبي احتياجاته بسعر معقول، مشيرا ان مخزون المملكة من الغذاء جيد, داعيا المستهلكين إلى البحث عن السعر الأفضل للسلع والمواد الغذائية.

 

وهبط مؤشر المنظمة (الفاو) لأسعار الغذاء، حيث بلغ متوسط مؤشّر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 225 نقطة في أيلول 2011، بانخفاض نسبته 2 بالمئة، أو 4.5 نقطة، عن مستوياته في آب. ولم ينخفض مؤشّر المنظمة لأسعار الغذاء سوى 13 نقطة عن ذروته التي بلغت 238 نقطة في شباط 2011، وإن كان لا يزال أعلى بمقدار 195 نقطة عن مستوياته في أيلول 2010.

 

ويعبِّر الهبوط الأخير عن انخفاض الأسعار الدولية لمعظم السلع التي يشملها المؤشِّر، وبلغ الهبوط أعلى مستوياته في أسعار السكر والحبوب والزيوت.

 

وبلغ متوسط مؤشّر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 245 نقطة في أيلول، بانخفاض نسبته 3 بالمئة، أو 7.3 نقطة، عن متوسطه في آب، لينخفض بذلك بنسبة 11 بالمئة عن ذروته التي وصل إليها في نيسان 2008، وإن كان أعلى بنسبة 18 بالمئة عن مستوياته في أيلول 2010. وظلّ المؤشّر منذ نيسان، باستثناء آب، يسير في اتجاه الهبوط ترقُّباً في الأغلب لانتعاش قوي في الإنتاج العالمي من الحبوب. وبينما ساهم تأزُّم آفاق إمدادات الذرة والتغييرات التي طرأت على سياسات الأرز في دعم ذلك فقد هبط المؤشر في أيلول معبِّراً بذلك عن التحسُّن العام في آفاق الإمدادات وتوقُّع الطلب وازدياد قوة الدولار الأمريكي.

 

وبلغ متوسط مؤشّر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت/الدهون 238 نقطة في أيلول، بانخفاض نسبته 2.3 بالمئة، أي ما يقرب من 6 نقاط عن مستويات آب. وواصل المؤشّر هبوطه منذ آذار على الرغم من أنه لا يزال مرتفعاً مقارنة بمستوياته السابقة. ويعبِّر هبوط المؤشّر مؤخراً عن تحسُّن الإنتاج وتحقيق مستويات تبعث على الارتياح في مخزونات زيت النخيل في جنوب شرق آسيا إلى جانب ازدياد إمدادات صادرات زيت عبّاد الشمس بعد مواسم حصاد جيدة بصورة استثنائية في منطقة البحر الأسود.

 

وبلغ متوسط مؤشّر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الألبان 218 نقطة في أيلول، بانخفاض طفيف عن متوسطه الذي بلغ 221 نقطة في آب، وإن كان لا يزال أعلى بنسبة 10 بالمئة عن مستوياته في أيلول 2010. وشهدت أسعار الزبد من بين مختَلف المنتجات هبوطاً حاداً خسرت على إثره 3 بالمئة، وتليها أسعار الكازين والجبن التي تراجعت بنحو 1 بالمئة لكلٍ منهما. ولم تطرأ تغييرات تُذكَر في أسعار مسحوق الحليب الكامل الدسم. ولا تزال أسعار جميع منتجات الألبان أعلى في المتوسط بنسبة 10 بالمئة عن أسعارها خلال نفس الفترة من السنة السابقة.

 

وبلغ متوسط مؤشّر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم 175 نقطة في أيلول، مسجّلاً بذلك انخفاضاً طفيفاً عن متوسطه في الشهر السابق، ويرجع ذلك في معظمه إلى هبوط بنسبة 3 بالمئة في أسعار لحوم الخنازير. كما هبطت أسعار لحوم الدواجن ولكن بنسبة طفيفة، بينما شهدت أسعار لحوم الأبقار والأغنام ارتفاعاً طفيفاً في ظل قلّة المعروض من الإمدادات. وبالرغم من انخفاض الأسعار مؤخراً فقد ظلّت كل أسعار اللحوم مرتفعة عن المستويات التي كانت سائدة في عام 2010 حيث ارتفع المؤشّر بنسبة 14 بالمئة عن مستوياته في أيلول 2010، وهو ما يعبِّر في معظمه عن ارتفاع التكاليف وانخفاض المخزونات.

 

وبلغ متوسط مؤشّر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر 379 نقطة في أيلول، بانخفاض نسبته 3.8 بالمئة عن مستويات آب، و 5 بالمئة عن مستويات الذروة في تموز 2011، وهو ما يعبّر عن توقُّعات الإنتاج الإيجابية في أوروبا والهند وتايلند. وبالإضافة إلى ذلك فقد ساهم إنتاج السكر الذي حقق مستويات أفضل مما كان متوقعاً في البرازيل، وهي أكبر مُنتِج للسكر في العالم، في تخفيف الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

 

وبالرغم من تحسُّن توقعات إنتاج الحبوب في العالم، ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “FAO” فإن أسواق الحبوب الدولية يُحتَمَل أن تظـلّ متأزمةً إلى حدٍ ما طيلة الفترة 2011 / 2012.

 

وتُشير النشرة الفصلية “توقعات المحاصيل وحالة الأغذية” الصادرة للتو إلى أن الإنتاج العالمي المتوقّع من الحبوب سيبلغ مجموعه 2310 مليون طنّ في غضون هذا الموسم التسويقي، أي أعلى من الفترة 2010 / 2011 بنسبة 3 بالمائة أو بما يعادل 68 مليون طنّ. ويناهز ذلك فعلياً ثلاثة ملايين طنّ أعلى مما توقّعته المنظمة “فاو” في الشهر الماضي، وتُعزى تلك الزيادات على الأكثر إلى التوقّعات المُحسّنة لمحاصيل الأرز والقمح.

 

وتفصيلاً، تَكشِف الزيادة بمقياس السنة الواحدة من عامٍ إلى عام، عن 4.6 بالمائة (30 مليون طنّ) كارتفاعٍ في إنتاج القمح العالمي، وعن 3 بالمائة (14 مليون طنّ) كارتفاعٍ في حصاد الأرز، وعن 2.1 بالمائة (24 مليون طنّ) كزيادة في ناتج الحبوب الخشنة.

 

وقال تقرير المنظمة “فاو” أن التحسّن المُزمع في الإنتاج العالمي من الحبوب مقروناً بطلبٍ أقل من التوقعات السابقة، بما في ذلك على وقود الأيثانول الحيوي، إنما يساهم في هبوط الأسعار. وفي شهر أيلول، سجلت الأسعار الدولية لجميع أنواع الحبوب باستثناء الأرز هبوطاً شديداً، بدفع من كميات التصدير الكبيرة القادمة من منطقة البحر الأسود وآفاق تراجع الطلب الاستهلاكي.

 

وتسقط التنبؤات لأرصدة الحبوب العالمية قبل نهاية المواسم الزراعية لعام 2012 توقعات بمقدار 494 مليون طنّ، أي ما يبلغ 7 ملايين طنّ فوق مستواها الاستهلالي. وتعزى الزيادة على الأكثر إلى 10 ملايين طن من الحبوب المرحلة من أرصدة الأرز العالمية، علماً بأن أرصدة الحبوب ستجل نمواً هامشياً وفي حالة الحبوب الخشنة، من المتوقع أن تتقلص الأرصدة بحدود 4 ملايين طنّ إلى 161 مليون طنّ، كأدنى مستوى مسجّل منذ 2007. وفي الأحوال كافة يتوقع أن يظل المخزون المخصص لإعادة الاستخدام في مستوى واطئ بمقدار نحو 21 بالمائة.

 

وفي تلك الأثناء فإن واردات الحبوب الكليّة لبلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض، من المنتظر عقب اتجاه هبوطي على مدى العامين الماضيين أن تبدأ اتجاهها صعوداً بمقدار نحو 4 ملايين طن للسنة التسويقية 2011 / 2012، فيما يمثّل زيادة بمقدار 5 بالمائة قياساً على الفترة 2010 /2011.

 

ويأتي ذلك متسقاً مع الحالة الراكدة لإنتاج الحبوب لدى بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المخفض، فيما عدا الهند في عام 2011، وخلافاً لتوقعات تكوين بعض المخزونات خلال السنة التسويقية الجارية.

 

ويشير تقرير “توقعات المحاصيل وحالة الأغذية” لدى المنظمة “فاو”، في غضون استعراض حالة إنتاج الغذاء على المستوى الإقليمي، إلى أنّ الأزمة الإنسانية الراهنة في شرق إفريقيا، وخصوصاً في جنوب الصومال التي دمّرتها المجاعة، لم تنفك تودى بحياة السكان وتدمر قطعان الماشية في حين تظل توقعات الأوضاع في مناطق الرعي المتأثّرة الجفاف باعثة على أشد التشاؤم مع استمرار الموسم الهزيل. ويواجه 4 ملايين شخص أزمة محققة في الصومال، في حين ثمة 750000 نسمة على شفا الهلاك فعلياً في غضون الأشهر القليلة في ظل غياب الردّ الدولي الكافي.

 

وفي جميع الأحوال من المتوقع أن تبدأ تدخّلات الإغاثة المستمرة في تحسين الحالة الراهنة في وقت لاحق من السنة الجارية.

 

وتشير أحدث تقديرات للمنظة “فاو” إلى أنّ 32 بلداً حول العالم تقف بحاجة اليوم إلى المساعدة الخارجية نتيجة لبوار المحاصيل، أو النزاعات، أو انعدام الأمن، وبسبب الكوارث الطبيعية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية على المستويات المحلية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.