• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

استطلاع: حكومة البخيت لم تحقق اي انجاز ونالت ادنى درجة ثقة في تاريخ الاردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-10-13
1667
استطلاع: حكومة البخيت لم تحقق اي انجاز ونالت ادنى درجة ثقة في تاريخ الاردن

 كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه المعهد الجمهوري الدولي - مكتب الاردن - حول الأولويات الوطنية والحاكمية والاصلاح السياسي في الاردن ان اكثر من نصف المستطلعة آراؤهم يعتقدون بأن حكومة الدكتور معروف البخيت لم تحقق اية انجازات تستحق عليها الثناء.

 
واظهر الاستطلاع ان اكثر من نصف الاردنيين أفادوا بأن الأمور في البلاد تسير في الاتجاه الصحيح مقابل الربع تقريبا يرون ان البلاد تسير في الاتجاه الخطأ, وان المشكلة الاكثر الحاحا التي تواجه الاردن هي البطالة وارتفاع الأسعار تليها الفقر بيد ان الاردنيين يشعرون بتحسن ظروفهم الاقتصادية العائلية مقارنة مع استطلاع شهر آب عام 2009 حيث لا يزال الاردنيون يحتفظون بنظرة ايجابية رغم الآثار المترتبة من الربيع العربي والتطورات الاخيرة في البلاد وكان السبب الرئيسي وراء هذا الرضا هو الأمن والاستقرار.

وكما هو الحال في جميع استطلاعات المعهد منذ العام 2005 , يعتقد الاردنيون بان مشكلة البطالة وارتفاع الاسعار/ ارتفاع تكاليف المعيشة, والفقر هي اهم المشاكل التي تواجه الاردن اليوم. ولكن يلاحظ انخفاض ملموس في نسبة الذين يعقدون بان ارتفاع الاسعار من اهم مشاكلهم مقارنة بالاستطلاع الاخير للمعهد, كما ظهرت مشكلة الفساد كواحدة من اهم المشاكل الى جانب الاوضاع الاقتصادية السيئة وظهرت بدرجة اقل مشكلة شح المياه.

واظهر الاستطلاع بان انطباعات الاردنيين عن وضع الاقتصاد بقيت من دون تغيير منذ استطلاع المعهد في آب .2009 ومن العام ,2008 هناك فئة قليلة هي ذاتها التي تصف الوضع الاقتصادي بالجيد نوعا ما. اكثر قليلا من الثلث وصفوا الوضع الاقتصادي بالسيئ والسيئ جدا. ويشعر الاردنيون بكافة شرائحهم بتحسين في ظروفهم الاقتصادية والعائلية بالمقارنة مع استطلاع آب 2009 مشيرا انه منذ 2009 زادت اعداد الاردنيين المتفائلين بتحسن الاقتصاد خلال ال¯ 12 شهرا المقبلة.

ويبدي الاردنيون درجات رضا منخفضة عن مجموعة من مؤشرات نوعية الحياة, مثل مستوى المعيشة, والوظائف والمستقبل المالي ومستقبل اولادهم والوضع العام في الاردن اما مؤشرات العدل والمساواة فقد تراجعت قليلا عن مستويات استطلاع آب .2009

ويبدو ان الربيع العربي كان له اثره في الاردن, حيث قل عدد الاردنيين الذين يشعرون بأنهم لا يستطيعون ان ينتقدوا سياسات الحكومة. فقد افاد واحد من كل اثنين من الاردنيين تقريبا بان حرية انتقاد الحكومة مضمونة الى درجة متوسطة بينما افاد واحد من كل عشرة اردنيين بان حرية الانتقاد مضمونة الى درجة كبيرة . "لا تغيير عن 2009" بيد ان الحركات الشبابية لم تترك واقعا ايجابيا ملحوظا في نفوس اغلبية الاردنيين والذين ابدوا معارضتهم للاعتصام والتظاهر في الميادين العامة. حيث ابدى واحد من بين كل خمسة اردنيين تأييده لهذه التظاهرات, كما ان نصف الاردنيين لم يستطيعوا ان يسموا اي من الحركات الشبابية. في حين استطاع اثنان من بين كل خمسة تسمية حركة 24 اذار. وقد عبر اقل قليلا من ثلث الاردنيين عن ثقتهم بهذه الحركات الشبابية ويعتقد الغالبية بأنه يجب ترك المشاركة السياسية لذوي الخبرة, اي ما يعكس استمرارا للنظرة السلبية للمشاركة السياسية بالرغم من تنامي الحركات الشبابية والاحتجاجات في الآونة الاخيرة.

أما بالنسبة الى درجة الوعي بالاحزاب السياسية والمعرفة ببرامجهم فلم يكن في وضع أفضل حيث بقي الحال على ما هو عليه كما في الاستطلاعات السابقة. ولكن النقاش العام الدائر عن اهمية الاحزاب السياسية وامكانية تشكيل حكومات بأغلبية برلمانية زاد من الاهتمام بالاحزاب الموجودة وبرامجها وبالأخص حزب جبهة العمل الاسلامي الذي حقق أعلى نسبة معرفة بالاسم مقارنة مع باقي الاحزاب مستفيدا من مشاركته في المظاهرات والحراك في الشارع.

واظهر الاستطلاع ان ثقة الاردنيين في ممثليهم المنتخبين ما زالت منخفضة, حيث ان نصف المستطلعين افادوا بانهم غير راضين عن أداء مجلس النواب الحالي الذي تم انتخابه في تشرين الثاني 2010 بينما أفادت نسبة قليلة بانهم راضون عن أداء المجلس كما ان ثلاثة ارباع العينة افادوا بان البرلمان لم ينجز أية اعمال يستحق عليها الثناء.

ولم تكن درجة الثقة في الحكومة افضل بكثير, حيث افاد واحد من كل عشرة اردنيين عن انه راض الى درجة كبيرة عن أداء الحكومة. كما يعتقد اكثر من نصف الاردنيين بان الحكومة لم تحقق أية انجازات تستحق عليها الثناء. هذا المستوى من الثقة يعتبر ادنى درجة ثقة تنالها أي حكومة في تاريخ الاردن.

واوضح الاستطلاع ان هناك شكوكا كبيرة بقدرة الحكومة على تنفيذ ما يعتقد الاردنيون بانها أولويات الاردن الرئيسية: الاصلاح الاقتصادي, ومحاربة الفساد, والاصلاح السياسي الذي جاء بفارق كبير بعد الاصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد. حيث ان واحدا من بين كل عشرة اردنيين يعتقد ان الاصلاح السياسي هو اولوية بالمقارنة مع واحد من كل اثنين يعتقد ان الاصلاح الاقتصادي هو الأولوية مقارنة بواحد من كل ثلاثة يعتقد ان محاربة الفساد هي الاولوية الاولى.

يذكر ان الاستطلاع اجري في الفترة من 25 - 29 حزيران 2011 من خلال مقابلة 1000 مواطن اردني من الرجال والنساء, حيث تم اختيار 100 بلوك موزعة على كافة محافظات المملكة, بلغ هامش الخطأ +- 2.5% وبمستوى ثقة 95% 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

حسن13-10-2011

- لو نظرنا الى انجازات هذه الحكومة مقارنة بمن سبقها لوجدناها الاكثر انجازا وتميزا في هذه الفترة الحرجة...فلهذه الحكومة كل التقدير على انجازاتها..
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

حسن13-10-2011

- لو نظرنا الى انجازات هذه الحكومة مقارنة بمن سبقها لوجدناها الاكثر انجازا وتميزا في هذه الفترة الحرجة...فلهذه الحكومة كل التقدير على انجازاتها..
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.