- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"اخرجوا" ديوان شعر إسرائيلي يحتج على مجازر غزة
صدر مؤخرا احتجاجا علي الوحشية الإسرائيلية كتاب "أنطولوجيا للقصائد المعارضة للحرب في غزة".
في اليوم الخامس للحرب اجتمع عدد من الشعراء الإسرائيليين المناهضين لدولتهم لمدة 12 ساعة لكي يصدروا كتابا شعريا بعنوان "لاتسيت" أي "أخرجوا" والمقصود بالطبع هو الانسحاب من غزة.
الغضب هو عنوان قصائد المجموعة، والتي جاء في افتتاحيتها وفق نائل الطوخي بصحيفة "أخبار الأدب" الإسبوعية المصرية: "لاتسيت" مجموعة شعرية ضد الحرب في غزة وإهمال الجنوب، أعدت علي عجل بالغ وبغضب عظيم، مع بدء الحرب فوريا، كرد فعل احتجاجي فوري.
جزء من نقاط ضعف وقوة الكراسة التي بين أيديكم مرتبط بالسرعة والمناخ الضاغط الذي حررت به. برغم الوقت القصير، وصلتنا مئات النصوص والأعمال الفنية، اضطررنا لرفض الكثير منها بسبب عدم وجود مساحة".
هدفت المجموعة، كما جاء في الافتتاحية أيضا، إلى إعداد الجمهور لاستقبال مظاهرة كبيرة في إسرائيل ضمت اليسار والعرب ورافضو الخدمة العسكرية وغيرهم من ضحايا الدولة العنصرية، احتجاجا علي الحرب في غزة، حيث تظاهر عشرات الآلاف أمام أبراج أكيروف في تل أبيب، وهي الأبراج التي يسكن فيها وزير الأمن إيهود باراك.
تضيف الافتتاحية: "جمعنا كلنا القرف من الحرب الحالية، التي أديرت من أبراج أكيروف ومن خلف زجاج الطائرات، بينما يقتل أبناء سكان غزة ويسحق أبناء الجنوب. سوف ندفع مرة أخري ثمن الغطرسة، البرود والعداونية وإهمال الناس في الضواحي مثلما دفعنا الثمن بالضبط في حرب لبنان الثانية، والتي لم تؤد إلا إلي الموت والدمار، ولم تحقق شيئا.
في "لاتسيت" ندعو لإيقاف الاحتلال والشروع في عمل طويل الأمد وذي رؤية متعددة الثقافات وقائمة علي المساواة. ندين الذبح والقتل، ندعو لإيقاف النار فوريا وللانتقال إلي الحوار والتعاون".
تعاونت عدد من الدوريات الإسرائيلية ذات الطابع اليساري علي إخراج المجموعة، مثل معين، إتجار، داكا، سيديك، جريلا تربوت،ومآرف. وحررها شعراء مثل بوعاز يانيف، ماتاي شمولوف، وروعي إيريد، وشارك فيها عدد من الأسماء الشعرية البارزة في إسرائيل مثل أهارون شبتاي وشمعون آداف وتال نيتسان، بالإضافة إلي شعراء فلسطينيين أدرجت قصائدهم في المجموعة مثل توفيق زياد، سلمان مصالحة ونصر جميل شعث.
والنماذج المقدمة مشحونة بالغضب مثل قصيدة حين كوهين التي يبدأها القول وفقا لنفس المصدر:
هذه الحرب لا تمسني
هي حرب الإشكناز الغربيين
وأنا عبد
عبد أسود "مثل سائر الشعب"
أما أهارون لفاين فيقول يائسا:
ما الدافع وراء
كتابة قصيدة
في هذه الأيام
القصيدة لن تحيي
أو تعيد الموتي
القصيدة لن تلوي
أجنحة الطائرات
وزير الأمن لن يعود
عن حربه
لأنه قرأ بريخت
أو ويل بيرد إيفان
قراء الشعر سوف يواصلون هز رأسهم وحسب
كلنا متعاونون
في هذه الحرب
عقيلان11-07-2009
متى تفتحوا ملفات الثقافة في الصحف اليومية والملاحق الي صارت مزارع خاصة للشلل والمحاسيب؟
قال ثقافة قال
هلا عمي.............