- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
كاتب سعودي يطالب الخليج التدخل لإصلاح طريق بالاردن
فاجأ الكاتب السعودي صالح الشيحي في مقالة أبرزتها صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر الثلاثاء القراء بطلب من دول مجلس التعاون الخليجي إصلاح الطريق الواصل بين حدود العمري والعاصمة عمان .
وقال الشيحي إن هذا الطريق أصبح يشكل خطوة بالغة على مرتاديه من الخليجيين والسعوديين وانه يقتل من اهل الشمال في السعودية كما يقتل طريق حفر الباطن داخل بلاد الحرمين. وأضاف الكاتب السعودي في مقالته انه إذا لم يستطع " الأشقاء في الأردن تنفيذ الطريق بمواصفات آمنة فليس أقل من أن تتحرك الدول الخليجية وتنفذ هذا الطريق الذي يخدم مواطنيها أكثر من غيرهم". وتاليا نص المقال : ثمة أمور لا يتصورها المسافرون عبرالجو.. لا يدركون حجم مخاطرها ومصاعبها ومتاعبها.. أبرز هذه الأمور الطريق.. وغيره بالتأكيد عوامل أخرى. ربما تجد شخصا تجاوز السبعين سافر مرات كثيرة من الرياض إلى بيروت.. لكنه لم يجرّب مرةً واحدة السفر عبر البر.. وبالتالي لا يعرف شيئا عن خطورة طريق الرياض حفر الباطن رفحاء عرعر.. وصولا إلى منفذ (المصنع) اللبناني. ما الذي أريد الوصول إليه اليوم؟! يفترض على دول مجلس التعاون الخليجي أن تولي الطرق التي تربط دولها بالدولة التي يرتادها السائح عناية خاصة.. خذ مثلاً مهماً: الطريق الذي يربط المنفذ الأردني ـ " العمري" ـ بالعاصمة الأردنية عمان بات يشكّل خطورة بالغة على مرتاديه من الخليجيين وبالذات السعوديين.. بالتأكيد هناك هذه اللحظة من سيقول يجب عليك أن تهتم بطرقنا السعودية وتترك الطرق الأخرى.. الذي يطرح مثل هذا الطرح واحد من اثنين.. إما أنه من المسافرين فوق السحاب.. أو أنه لم يسبق له تجربة هذا الطريق. على أي حال، هذا الطريق لا يسلكه أحد سوى السعوديين ـ أستطيع أن أقول إن 80 % من مرتاديه هم من السعوديين ـ ونسبة أخرى من الأشقاء الخليجيين.. هذا الطريق يقتل من أهل الشمال، كما يقتل طريق حفر الباطن رفحاء.. طريق صعب ضيق ـ مسافته تقرب من 150 كيلومترا ـ تعبره خلال الصيف مئات الآلاف من العائلات السعودية والخليجية.. وسبق أن ناشدت معالي وزير النقل حيال هذا الطريق، وتجاوب مشكورا ووعد بمناقشته في اجتماع وزاري في جامعة الدول العربية.. لكن شيئا من ذلك لم يحدث. إن كان الأشقاء الأردنيون غير قادرين على تنفيذ طريق بموصفات آمنة، فليس أقل من أن تتحرك الدول الخليجية وتنفذ هذا الطريق الذي يخدم مواطنيها أكثر من غيرهم.
