مصادر: الإسلاميون لن يشاركوا في الحكومة

أكد خبراء في شؤون جماعة الإخوان المسلمين أن الحركة الإسلامية تتجه بشدة نحو الاعتذار عن المشاركة في حكومة عون الخصاونة.

وقال الخبراء في تصريحات متطابقة عززتها مصادر مطلعة  إن قراراً مسبقاً بعدم المشاركة في حكومة الخصاونة تم اتخاذه في وقت سابق.

وأشار هؤلاء إلى ما اعتبروه أسباباً قوية تمنع الإسلاميين من المشاركة في الحكومة المقبلة، أهمها فقدان الشارع الذي تستمد الحركة قوتها منه.

وعززت مصادر مطلعة ما استنتجه الخبراء من تصريحات قياديي الحركة المتضاربة حول المشاركة إلى جانب المماطلة باتخاذ القرار النهائي، بقولهم إن هذا القرار لن يكون الموافقة.

يأتي ذلك في ظل تصريحات متناقضة لكل من الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور من جهة، ورئيس دائرة الحزب السياسية زكي بني ارشيد، وعضو المكتب التنفيذي محمد الزيود، والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات من جهة أخرى، فيما استبعد المراقب العام الحالي الدكتور همام سعيد عن ساحة اتخاذ القرار وفق مصادر مطلعة.

ويرى الخبراء  أن مرد التصريحات المتضاربة هو خلاف في السياسية المتبعة بين التيار المطالب بالملكية البرلمانية والحكومة المنتخبة من جهة، والتيار الذي يتبنى فكرة البرنامج الإصلاحي للحكومة.