• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

320 عاملا سرحوا من «الحسن الصناعية» يعتصمون امام رئاسة الوزراء اليوم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-05
1349
320 عاملا سرحوا من «الحسن الصناعية» يعتصمون امام رئاسة الوزراء اليوم

يعتصم 320 عاملا سرحوا من العمل بمصنع للألبسة في مدينة الحسن الصناعية اليوم امام مبنى رئاسة الوزراء احتجاجا على امتناع ادارة المصنع صرف اجورهم لشهري اذار ونيسان الماضيين.

وكان عمال المصنع اعلنوا الاسبوع الماضي اعتصاما عن العمل استمر يومين ، غير أن تدخل نقابة العاملين في الغزل والنسيج والمحيكات ومكتب وزارة العمل في المدينة حال دون استمراره بعدما وعدت الشركة النقابة والوزارة بحل أزمة العمال والاستجابة لمطالبهم بصرف اجورهم ، بيد ان العمال العازمين على تنفيذ الاعتصام اليوم أكدوا أن الشركة تراجعت عن وعدها وتماطل بصرف اجورهم.
يذكر أن الاشهر الماضية شهدت احتجاجات عمالية عديدة نفذت في عشرات المواقع الصناعية بمختلف محافظات المملكة ، احتجاجا على عمليات التسريح بالجملة وسياسات اصحاب العمل.
وبلغ حجم العمالة الاردنية في قطاع الالبسة والمنسوجات نهاية العام الماضي نحو 10 الاف عامل من اصل 38 الف فرصة عمل يوفرها القطاع ، بحسب نقابة العاملين في الغزل والنسيج.
وكان حجم الاستثمار في القطاع بلغ نهاية العام الماضي نحو 699 مليون دينار ، بحسب ارقام مؤسسة تشجيع الاستثمار.
ويسهم قطاع الالبسة والمنسوجات في استقطاب بلايين الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة للاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تتمتع بها ، عدا عن مساهمته في نمو وزيادة الصادرات للولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر أكبر أسواق العالم.
ويعد قطاع الالبسة أكبر قطاع مشغل للقوى العاملة الأردنية ، وبوجود 17 الف فرصة عمل فيه تشغلها العمالة الوافدة ، يسعى القطاع بالتعاون مع وزارة العمل لوضع برامج وخطط عمل لإحلال العمالة المحلية مكان الأجنبية في هذا القطاع بشكل تدريجي عن طريق زيادة تأهيل العمالة الأردنية وتطوير قدراتها لرفع مستوى إنتاجيتها وإكسابها المهارات اللازمة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.