- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
بيانات صينية قوية ترفع أسعار النفط
ارتفع سعر خام برنت متجاوزا 110 دولارات للبرميل أمس، بعد بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين، مما يشير الى أن الاقتصاد العالمي سيتفادى ركودا حادا، وهذا بدوره يدعم الطلب على الوقود.
وتعافى قطاع الصناعات التحويلية الضخم في الصين في تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، ليتوقف انكماش استمر ثلاثة أشهر، مما يؤكد متانة ثاني أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وارتفع مؤشر اتش.اس.بي.سي لمديري المشتريات في الصين الى 1ر51 في تشرين الأول (أكتوبر) من 9ر49 في أيلول (سبتمبر)، مما هدأ مخاوف المستثمرين من تباطؤ مفاجئ في الاقتصاد الصيني يمكن أن يدفع الاقتصاد العالمي الهش بالفعل الى الركود.
وزاد سعر خام برنت 50 سنتا الى 06ر110 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 94ر110 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت أسعار خام برنت نحو 16 دولارا منذ مطلع العام متجهة صوب تحقيق مكاسب للعام الثالث على التوالي.
وصعد الخام الأميركي الخفيف 50 سنتا الى 90ر87 دولار للبرميل بعد أن بلغ 65ر88 دولار.
وقال كريستوف باريت من كريدي أجريكول "جاءت أرقام مديري المشتريات في الصين أفضل من المتوقع، وأعتقد أن ذلك سبب رئيسي للصعود".
وأضاف "الأسعار متقلبة؛ لذا يمكن أن تشهد تصحيحا في وقت لاحق اليوم".
وتشجع المستثمرون أيضا بعلامات تظهر استعداد القادة الأوروبيين يوم غد الأربعاء لإبرام اتفاق يتضمن حلا قابلا للتطبيق لأزمة ديون منطقة اليورو رغم استمرار الخلافات الحادة بشأن حجم الخسائر التي يمكن أن يتقبلها حائزو السندات الحكومية اليونانية من القطاع الخاص.
إلى ذلك، قال وزير النفط الكويتي محمد البصيري أمس إن بلاده تنتج 9ر2 مليون برميل من النفط يوميا، ووصف أسعار النفط الحالية بأنها "معقولة بالنسبة للمستهلك ومستويات الإنتاج".
وقال البصيري، الذي كان يتحدث الى الصحفيين في المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت في الأردن "إن إمدادات النفط الإضافية التي ضختها السعودية والكويت في السوق قد ساعدت على خفض الأسعار من مستويات حزيران (يونيو) بعد ارتفاعها جراء القتال في ليبيا عضو منظمة أوبك". وأحجم عن التعليق بشأن الموقف الذي ستتخذه الكويت في اجتماع أوبك المقبل في كانون الأول (ديسمبر).
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإماراتي إن دول الخليج قادرة على سد أي نقص في النفط بالأسواق العالمية للمحافظة على استقرار الأسعار.
وأبلغ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وهو أيضا نائب حاكم دبي، اجتماعا لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الخليجيين، أن دول مجلس التعاون الخليجي تضطلع بدور رئيسي في تحقيق الاستقرار في خضم الأزمة المالية العالمية عن طريق استثمارات طويلة الأجل من خلال صناديق الثروة السيادية التي في حوزتها، إضافة الى دورها الرئيسي في أسواق النفط والغاز واستقرارها.
وقال إن دول الخليج ستكون قادرة على سد أي نقص في النفط بالأسواق العالمية بغية المحافظة على استقرار أسعار الخام. وأضاف أن دول المجلس ستعمل يدا بيد مع المؤسسات الدولية لتحقيق التوازن في النظام الاقتصادي العالمي.