أبو السكر: تشكيلة الحكومة لم تكن على المستوى الطموحات

قال علي أبو السكر رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، إن "تشكيلة الحكومة لم تكن على مستوى الطموحات والآمال (...) كنا نأمل بحكومة تنسجم مع الواقع الجديد للمرحلة".
وأضاف في تصريحات نشرها موقع جماعة الإخوان المسلمين الالكتروني إن "الحركة الإسلامية ستتعامل مع الحكومة الجديدة خطوة بخطوة وستقول لها: أحسنت إذا أحسنت وأخطأت إذا أخطأت، ولن تتخذ مواقف مسبقة منها، كما ستقترب منها كلما كانت على قدر المسؤولية".
وتابع "لسنا ندا للحكومة ولسنا في الطرف الآخر، قدمنا لها بادرة حسن نوايا وأكدنا استعدادنا لدعمها، إذا أحسنت على صعيد البرنامج الإصلاحي، وهذا هو نهج الحركة الإسلامية، لسنا معارضة من أجل المعارضة".
وبين أن مطالب الحركة الـ17 التي قدمتها للرئيس الخصاونة :"ليست تطلعات ومطالب الحركة الإسلامية وحدها وإنما الطرح العام للشارع الأردني"، وتابع:"هناك تقارب كبير في طروحاتنا مع الحركات، والحركة طالبت الرئيس بإشراك الجميع في الحوار".
وأكد على ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية تؤدي إلى إصلاح حقيقي "تنهي الأزمة وتعيد الثقة بين الشارع وصانع القرار".
وحول مشاركة الحركة في الانتخابات المقبلة أو الحكومات القادمة قال أبو السكر "مبدأنا المشاركة في الحكومة والانتخابات ولكن لن نقبل أن نكون مجرد مكياج تجميلي".
ومن جانبه تساءل زكي بني أرشيد رئيس الدائرة السياسية في الحزب :"من قال إن الحكومة ستكون صاحبة قرار أو مسؤولية؟!"،وتابع:"الحكومة تكرر نفس كلام حكومة البخيت بأنها ستكون صاحبة الولاية".
وأكد أن الحركة الإسلامية "ستمارس دورها بتحمل المسؤولية بعد إجراء انتخابات نزيهة وغير مزورة وفي حال توفرت البيئة السياسية والديمقراطية المناسبة".
وأشار إلى أن "المطلوب من الحكومة الحالية إدارة مرحلة"،مرجحاً سيرها على نفس خطى الحكومة الماضية.
وبين أن "الحركة اعتذرت عن المشاركة في الحكومة بعد أن اعتذر الرئيس عن انجاز حزمة جديدة من الإصلاحات".