"إيكونوميست":احتواء غضب الاردنيين من خلال تغيير الاشخاص لم يعد يجدي

 رأت مجلة (ذي إيكونوميست) الاقتصادية البريطانية أن رؤساء الحكومات الأردنية على مدار أكثر من نصف قرن، كانوا "كبش الفداء"،لافتة الى ان الهدف من اقالة الرؤساء احتواء الغضب الشعبي.

لكن الصحيفة تقدر بان استبدال رئيس الوزراء السابق معروف البخيت بالحالي عون الخصاونة قبل أيام "لم يمتص غضب الأردنيين هذه المرة" في إشارة إلى أن النظام "بدأ يتمايل"،بحسب تعبيرها.

واشارت الى ان "الخطى البطيئة" في تلبية رغبات الأردنيين، تزيد من الغضب الشعبي داخل الأردن، لافتة الى التغييرات الكبيرة التى حدثت فى بلدان المنطقة وعلى رأسها مصر وليبيا وسوريا فضلا عن تطورات المشهد الفلسطيني الاسرائيلي.

وقالت الصحيفة ان الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التى تشهدها الاردن "تحتاج إلى استجابة قوية للحفاظ على استقرار النظام".

وقدرت بأن حذر اجهزة الامن الاردنية لن يدوم،فى ظل وجود "البلطجة"،وقالت:"أي طلقة نار قد تقلب الموازين، وتحول المشهد في الأردن إلى ثورة شبيهة بدول الجوار".

وانتقدت الصحيفة ما اعتبرته اسلوباً قديما في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية الآنية،من خلال تغيير الاشخاص فحسب.