• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حمزة وسفيان والمخابرات !!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-03
4920
حمزة وسفيان والمخابرات !!!

 يبدو ان المعارضة بعد ان غازلت الحكومة على حساب الوطن والمواطن تفرغت لرمز الوطن ومؤسسات الدولة التي هيأت لشعبنا الأمن والاستقرار. 

اول امس تقدم الشيخ حمزه منصور الامين العام لجبهة العمل الاسلامي بمعروض لرئيس الوزراء يشكو به دائرة المخابرات التي استدعت بعض الشبان في حي الطفايله بعمان واخذت عليهم التعهدات بعدم السير في الحراك.  

وامس على فضائية  الجزيرة وقف المعارض سفيان التل لينفث سموم حقده على دولته بأكاذيب وافتراءات مكشوفه ابتدأت بان المخابرات تعين الحكومات ومرت بأن كل ما يجري على الساحة الاردنية من مشاريع وغيره يجري بالتنسيق مع الموساد والامريكان وانتهت بانه اذا لم تلتزم الدولة بطروحاته الجنونية سوف يصيبنا كما اصاب انظمة مصر وتونس وليبيا. 

بعد هذه المقدمة وسعيا وراء الحقيقة اقول:  

اولا: التقيت بالشابين اللذان يسكنان حي الطفايله بعمان وهما موضوع عريضة الشيخ الجليل حمزه منصور لاتبين من خلال لقائي بهما انهما لم يطلبا لأية دائرة امنية وان القضية كانت عبارة عن لقائهما مع قريبين لهما يعملان في دائرة المخابرات العامة نصحاهما بالابتعاد عن اية مسيرة يساء بها لقائد الوطن من خلال الهتافات المشبوهة الصادرة عن المشبوهين حيث وعدا بالعمل بالنصيحة.  وكم يحز بالنفس ان يتم تحريف هذه الواقعة ووضعها بقالب غير قالبها على لسان شيخنا الجليل. 

ثانيا: اما افتراءات الدكتور سفيان التل على فضائية  الجزيرة فهي مكشوفة لكل  الاردنيين بانها عارية عن الصحة جملة وتفصيلا وقد كشفها النائب محمود الخرابشة بالوثائق والارقام لكن ما  يحز بالنفس ان الدكتور سفيان التل هو ابن عائلة من  عائلات الاردن التي قدمت الرجال الرجال في بناء الدولة التي ضمنت الامن والاستقرار والحياة الحره الكريمة لكل رعاياها من الاردنيين الشرفاء الذين يتجاوزوا الستة ملايين نشمي  انها  العائلة التي انجبت وصفي الذي كان يقول دائما ان معركتنا مع اليهود معركة وجود لا معركة حدود هو ذاته وصفي التل الذي اصر الحسين طيب الله ثراه ان وضع رفاة وصفي في مقابر العائلة المالكة. 

وخلاصة القول هذه هي عناوين المعارضة في بلادنا تلك العناوين التي لا بد لها ان تتقي الله في هذا الوطن وبشهدائه وبقيادته وبمستقبل ابنائه وتتذكر دائما بأن حبل الكذب قصير وان الوطن ليس حقيبة مسافر وان الاردنيين ما عرفوا ولن يعرفوا الا الانتماء للوطن والولاء للهاشميين. 

حمى الله الاردن والاردنيين وان غدا لناظره قريب.. 


المحامي فيصل البطاينة  
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

التاريخ03-11-2011

اقول لحمزة منصور وسفيان التل ان التاريخ يقاس بالأيام والأشهر والسنوات وهذه وحدات قياس قصيرة نسبيا فلا يقاس بالدوهور او بالقرون ولذلك ان التاريخ سوف يجمعنا وبالقريب العاجل ليثبت حقيقتكم ومدى تزيفكم للحقائق يعني باللغة البسيطة ان كل المواطنين الذين يعاصرون هذه الأكاذيب وهذ
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مدمن على العراب03-11-2011

لقد صدمت من وجود هذه المقالة على صفحات العراب المشهود لها بالوطنية والعروبية والاسلام،وهي منبر الانقياء الاتقياء عشاق الوطن .نرجو عدم تكرار هذه الغلطة الكبيرة القاتلة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو صخر الي مدعي الخصاونه03-11-2011

انت مش خصاونه والله اعلم من ايه مله انت ولكن اقول لك اتقي الله يا ابن المحترمين الاردن فوق كل اعتبار لايا شخص مثل سفيان وحمزه وابعض المعارضين ان التاريخ لن ولم يرحم بكم لانكم بت اجزم انكم فتنه تريدون جر الاردن الي فتنه عنصريه بين افراد الشعب الاردني الحبيب ولكن اقولها لال
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عجلوني03-11-2011

اسلوبكم بالتعليق اعلاه منحاز للحكومه والنظام ولغاية فتره كنا نعتقد انكم مع المواطن ولكن خاب ضننا / يا ريت عندنا 100000سفيان التل 100000حمزه منصور يكفيهم انهم لا يلعبون القمار
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الخصاونه03-11-2011

فيصل البطانية انت محامي وفهمان ليش ما بتحكي الواقع بعني انت مش عارف انه المخابرات كان لها كل السطلة وتعين الوزراء انا اؤيد سفيان التل وهو على حق!
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
الصفحة السابقة12الصفحة التالية
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.