«حماية الأسرة» تتعامل مع 26328 حالة إساءة للطفل منذ العام 1998

  تعاملت إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام، مع 26328 حالة إساءة للطفل في شتى مناطق المملكة منذ العام 1998 ولغاية الان، أكثر من نصفها في العاصمة عمان، بحسب أرقام الوزارة.

ووفقا لتقرير أصدرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة، والذي يصادف غدا، فإن "حماية الأسرة" أقفلت 9125 من هذه الحالات، في حين يبلغ عدد الحالات التي ما تزال تحت المراقبة 16968 حالة.

وتصدرت العاصمة عمان حالات الإساءة، بحسب الإحصائية التي بينت أن 12426 حالة تم رصدها لدى مركز الإدارة في عمان، مقابل 2475 في شرق عمان، 2541 حالة في الزرقاء، 2280 في اربد، 1458 الرصيفة، 1643 البلقاء، 1039 العقبة، 844 الكرك، 778 مادبا، 444 جرش، واخيرا المفرق 400 حالة.

وتشير ارقام الوزارة، الى أن عدد دور الرعاية الاجتماعية الإيوائية يبلغ 31 دارا، منها 5 تتبع للوزارة والباقي للقطاع الاهلي التطوعي، وتقدم خدمات الرعاية الاجتماعية لحوالي ألف طفل سنويا.

وتوفر دور الرعاية، الصحة الاولية داخل الدار، وتحويل الحالات التي تستدعي ذلك الى المراكز الصحية والمستشفيات، وعقد محاضرات حول الرعاية الصحية، وبرنامج مهارات الحياة الأساسية والتدريب المهني، والبرنامج الرياضي، والديني، إلى جانب البرامج اللامنهجية، كإقامة المخيمات والمعسكرات الكشفية، والرحلات الترفيهية للأماكن السياحية والدينية.

الى ذلك، أكدت الوزارة في بيان صحافي، دورها في حماية الطفل والمسؤولية الملقاة عليها، معتبرة أن الطفولة بحاجة إلى رعاية خاصة تحميها من العنف والتشرد والاستغلال، وتوفر لها النمو الطبيعي المتوازن داخل الأسرة، وفي المجتمع، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، داعية الى تعديل التشريعات التي تنتقص من حقوق المرأة أو توقع الظلم عليها، وإلى توفير التسهيلات التي تعينها على أداء دورها كشريك في التربية والبناء بدون تمييز أو محاباة.

وشدد البيان، على التزام الاردن بتأمين الحقوق المتساوية لجميع المواطنين بشكل عام، والمرأة والطفل بشكل خاص، وبتمكينهم للاستفادة من أقصى طاقاتهم، مشيرا الى الاهتمام البالغ الذي توليه جلالة الملكة رانيا العبدالله للأنشطة التي تعزز حماية الأسرة والطفل.