• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

البيان الإماراتية : إسرائيل تبتلع أراضي في وادي الأردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-19
1436
البيان الإماراتية : إسرائيل تبتلع أراضي في وادي الأردن

 بدأت إسرائيل بالضم الفعلي للأراضي الفلسطينية شمال وادي الأردن، وإلحاقها بـ«كيبوتس ميراف»، لتبتلع بذلك المزيد من الاراضي، في وقت كشفت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» ان الاحتلال يعكف على إخراج وتنفيذ مشاريع تهويدية تقدر بملايين الدولارات لشارعين رئيسيين في البلدة القديمة بالمدينة المحتلة، يوصلان إلى المسجد الأقصى.

وطبقا لما ذكرته صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية على موقعها الاليكتروني الجمعة، فإنه تم تغيير مسار جدار الضم والتوسع الإسرائيلي في هذه المنطقة ليلتهم حوالي 1500 دونم من الأراضي الفلسطينية.

وشقت إسرائيل الطرق وصادرت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى المستوطنات، في حين يعتقد أن هذه هي الخطوة الأولى لضم ومصادرة الأراضي المملوكة للفلسطينيين ونقلها للسيادة الإسرائيلية.

وقال مسؤول «كيبوتس ميراف» ديفيد يسرائيل: «يجري زراعة هذه الأرض منذ اعوام وتزيد عدد المحاصيل الحقلية بما في ذلك الذرة وكذلك الحمضيات، فاتفق مع دائرة أراضي إسرائيل على التوسيع»، على حد وصفه. لكن الناطقة باسم دائرة أراضي إسرائيل اوتال تيابر نفت أن يكون للدائرة علم مسبق بهذه الخطوة، على حد زعمها.

وقدم عدد من ملاك الأراضي وثائق تظهر قطع الأراضي العائدة للفلسطينيين الغائبين الذين هجروا خلال حرب الأيام الستة العام 1967.

وقال اشرف مدارسة، وهو فلسطيني يملك 36 دونماً منذ العام 1961، ان الإدارة العسكرية الإسرائيلية أخبرته بأنه لم يعد يملك هذه الأرض. ووفقا للقانون الدولي، فإن إسرائيل هي حارسة أملاك الغائبين في الضفة الغربية ويمنع إعطاؤها للمستوطنين.


تهويد القدس

في هذه الاثناء، اعلنت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها أنها من خلال رصدها ومتابعاتها لملف تهويد القدس، علمت أن مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة تعكف هذه الأيام على إخراج وتنفيذ مشاريع تهويدية تقدر بملايين الدولارات لشارعين رئيسيين في البلدة القديمة بالقدس، يوصلان إلى المسجد الأقصى.

وأشارت «مؤسسة الأقصى» إلى أن الاحتلال يسعى إلى تهويد محيط المسجد الأقصى ويحاول تغيير الطابع العمراني والأثري والحضاري الإسلامي والعربي في البلدة القديمة بالقدس وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى ويستعمل شعارات ومسمّيات الترميم والصيانة وتصليح في البنى التحتية من أجل تنفيذ مشاريع تهويدية للقدس وأحيائها.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما يسمى بـ«سلطة تطوير القدس»، وهي أحد أذرع الاحتلال لتهويد المدينة، أعلنت عن عدة مناقصات لـ«ترميم» الشارعين المركزيين في الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس، وهما الواد وباب حطة.(البيان)

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عادي19-11-2011

لا يوجد جديد
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.