اكدت ﻣﺼﺎدر أردﻧﯿﺔ وﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ واﺳﻌﺔ اﻹطﻼع أن ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ عبدالله اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﻀﻞ اﻹﻟﺘﻘﺎء ﺑﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس،ﻛﺈﺳﺘﺤﻘﺎق ﺳﯿﺎﺳﻲ ﺗﺠﺎه ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻛﺜﯿﺮة، ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﯿﻨﮫﺎ إﺳﺘﺒﺎق أي ﻟﻘﺎء ﻣﻠﻜﻲ ﻣﻊ ﻗﺎدة ﺳﯿﺎﺳﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ (ﺣﻤﺎس) ، ﺑﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺮﺋﯿﺲ أﺑﻮ ﻣﺎزن ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻣﻌﻪ، واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔا ﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻷردﻧﯿﺔ،
وأن أي ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس اﻟﻔﺼﯿﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ اﻟﻤﻨﺎوئ ﻟﻌﺒﺎس، ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻔﺼﯿﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲاﻟﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ أﺑﻮ ﻣﺎزن (ﻓﺘﺢ)، أو ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻨﻪ.
وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ ، ﻓﺈن اﻷردن ﻗﺪ أﺑﺪى اﻹﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻺﺳهام ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ ﺗﻘﺪم ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺘﺄرﺟﺤﺔ ﺑﻘﻮة ﺑﯿﻦ ﺣﺮﻛﺘﻲ ﻓﺘﺢ وﺣﻤﺎس، ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﺼﺮي ﺣﻮل اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻗﺪ ﺧﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ إﻧﻜﻔﺎء اﻟﺪور اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺎﻟﯿﺎ ﻧﺤﻮ وﺿﻌها اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺛﻮرة ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺘﻲأ طﺎﺣﺖ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك، إذ ﻳﺘﺮدد أﻳﻀﺎ ﺑﺄن أطﺮاﻓﺎ ﻋﺮﺑﯿﺔ أﺑﺪت اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ أن ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻋﻤﺎن اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻣﻠﻒ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ ﺣﻤﺎس وﻓﺘﺢ، وإﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻟﻘﺎءات ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ، ﺑﺈﻋﺘﺒﺎر اﻷردن اﻟﺤﻀﻦ اﻟﺤﻐﺮاﻓﻲ اﻷﻛﺜﺮ اﻟﺘﺼﺎﻗﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ، وﺗﺄﺗﻲ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻹﺻﻼح اﻟﺒﯿﺖ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺣﺎﺟﺰا أﻣﺎم ﻣﺴﺎع إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﺑﺨﻠﻖ وطﻦ ﺑﺪﻳﻞ.وﻓﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أﻳﻀﺎ ﻓﺈن اﻟﻤﻠﻚ أﺑﻠﻎ أﺑﻮﻣﺎزن أﻧﻪ ﺑﺼﺪد إﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻘﯿﺎدي ﻓﻲ ﺣﻤﺎس ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺬي ﺳﯿﺰور اﻷردن ﻳﻮم اﻟﺨﻤﯿﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻤﻌﯿﺔ وﻟﻲ اﻟﻌهد اﻟﻘﻄﺮياﻟﺸﯿﺦ ﺗﻤﯿﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ، ﻛﻤﺎ أن ﻣﺸﻌﻞ ﻗﺪ ﻳﻘﯿﻢ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ اﻷردن، إﻻ أن ھﺬه اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻤﻀﺎد ﺑﺄي إﺗﺠﺎه، وأن ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸردن ھﺬا اﻟﻜﻼم.وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﺈن اﻟﺮﺋﯿﺲ أﺑﻮ ﻣﺎزن ﻗﺪ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺨﻄﻮة اﻷردﻧﯿﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﺣﺐ بها..
الى اردني وراسي مرفوع24-11-2011
الى اردني وراسي مرفوع24-11-2011
فلسطيني23-11-2011
اردني وراسي مرفوع23-11-2011
اردني وراسي مرفوع23-11-2011
حسين المخلد23-11-2011