وفاة 59 شابا وفتاة جراء تعاطي المخدرات

عقدت جمعية أبناء الرصيفة ندوة للوقاية من العقاقير الخطرة والمخدرات في قاعة جمعية عجور.واكد رئيس الجمعية المهندس بركات الهبارنة ان الفرد هو عنصر البناء ولبنة الاسرة والمجتمع وانه لايمكن اصلاح المجتمع الا من خلال اصلاح الفرد لذلك جاء هذا النشاط لجمعية أبناء الرصيفة لتسليط الضوء على مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد الشباب. واعلن الهبارنه انه وانسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الدفاع عن قضايا المرأه والطفل والعنف الاسري تعلن الجمعية ومن خلال لجنتها القانونية عن الاستعداد للدفاع عن قضايا الطفل والمراة والعنف الاسري مجانا.وقال الدكتور عبدالله عويدات نائب رئيس الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة والمخدرات ان هذا عصر الوبائيات حيث تنتشر الامراض الخطره مثل انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وجنون البقر والايدز وامراض اخرى كثيره مؤكدا ان الاردن من الدول التي تحافظ على العقيدة الاسلامية من خلال الدروس والعبر التي نستمدها من القيادة الهاشمية للحفاظ على المواطن وحمايته من كافة الافات الخطره.ولفت اللواء المتقاعد هاشم القيسي الى ان بداية مشكلة التعاطي بالمواد المخدره هى عدم اهتمام الاسره بابنائهم وخاصة الام وهي الاكثر تواجدا في البيت من الرجل واذا شاهدت الام اي تغير في حياه ابنائها عليها اشعار رب الاسره بذلك والتعامل مع ابنها بشكل ودي واحترام وان يراعي اعطاء مصروف الاباء ضمن الحد المعقول وكثره النقود تساعد على الانحراف والإتجاه إلى المخدرات وضرورة مراقبة رفقاء السوء داعيا الى عدم طرد الابناء من البيت لاي سبب والتعامل معهم بلطف.واشار الدكتور يعقوب الفرح رئيس قسم الادمان في وزارة الصحة الى ان الجهد الذي يبذل في الوقاية اقل من الجهد المقدم للعلاج مؤكدا ضرورة التركيز على الاسره والترابط بينها وحل قضاياهم الاسريه بكل سهولة ويسر والاستماع إلى كل فرد في الاسره والتمسك بالتربية السليمة المستمدة من العقيدة الاسلامية باعتبارها الحزام الواقي من كل مكروه وضرورة تكاتف جميع أبناء المجتمع لمكافحة انتشار المخدرات والحبوب المخدره وعرض احد نزلاء مركز المعالجة عن تجربته وانه قد صرف مبلغ 36الف دينار في عام واحد ثم بدا بالسرقة لتامين النقود اللازمة لشراء المخدرات. ولفت الدكتور جمال يونس العناتي من المركز الوطني لمعالجة المدمنين ان 59 شابا وفتاه قد توفوا جراء تعاطي المخدرات خلال السنوات الماضية.