الموت يهدد حياة اسرة بكاملها في منزل ايل للسقوط في الكرك

 يقول التميمي" وقد استنفذت كل مدخراتي ومدخرات زوجتي وتحمل راتبي المحدود فيضا من اقساط الديون البنكية لبناء بيت العمر وبكفلة ناهزت 30 الف دينار لا املك القدرة على استئجار مسكن للنجاة باسرتي من موت يتهددنا في اية لحظة ", فيما تقول زوجته "لخطورة الحالة اتناوب انا وزوجي السهر ليلا وحتى طلوع الفجر خشية وقوع المحذور ." واناشد الحكومة النظر في حالتنا" .

 

واضاف التميمي ان حالة منزلي هي الابرز بين حالات عدد من المنازل المجاورة حيث سبق وقدم اصحاب المنازل المتضررة وعددها 19 منزلا شكوى جماعية لدى (عمون) نسخة منها لمحافظ الكرك لكن هذه المطالبة الجماعية توقفت بعد ان فقد المشكتون -حسب تقديرالتميمي- أي امل بالمساعدة لتبدو مطالباته بالمساعدة كون منزله الاكثر تضررا وفق قوله وكانها شان شخصي .

 

واضاف ان المهندسين المعماريين واللجان الفنية التي شكلها المحافظ وزارت الموقع القريب من مبنى دار محافظة الكرك قدرت ان الخلل ناتج عن الهزة الارضية التي اصابت المنطقة بتاريخ يوم الجمعة الموافق 9/2/2007 مستدلين على ذلك من وجود شرخ طولي في الارض مع هروب واضح للتربة اثر بشكل متفاوت على المنازل المحاذية لذلك الشرخ .

 

واضاف لم احظ رغم مطالباتي المتكررة ومنذ العام2007 اية مساعدة وكل ماتم هو تحويلي من قبل محافظ الكرك الى مديرية التنميمة الاجتماعية في الكرك ولم تقدم لي بدورها شيئا بحجة انني موظف علما بانني لااتقاضى من راتبي الذي لايزيد عن 400 دينار وهي كل مواردي سوى مبلغ ضئيل بسبب الحسومات الواقعة عليه والتي تحملتها لبناء المنزل ما يجعلني استصرخ المسؤولين طالبا النجدة والعون لانقاذ حياة اسرتي من موت محقق خاصة وان مالحق بمنزلي من ضرر ناتج عن عامل طبيعي وخطر تداعية وارد لادنى سبب وفق تقديرات المهندسين والفنيين المعماريين .

 

مساعد محافظ الكرك لشؤون التنمية رسمي القيسي قال : ان تحويل صاحب العلاقة الى مديرية التنمية الاجتماعية في الكرك هو كل مايمكن عمله للمواطن صاحب العلاقة وتبين ان ماتقدمه المديرية من مساعدات للحالات الطارئة لاينطبق عليه , كما تمت الكتابة بخصوص قضيته الى مختلف الجهات ذات العلاقة .